أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع، قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار في جميع الأراضي الليبية، أن الخيار الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا هو الحل السياسي، وهو ما تسعى دولة قطر للتوصل إلى تحقيقه، معتبرا أن عدم استقرار الأوضاع في ليبيا يؤثر بشكل كبير على دول الجوار وعموم المنطقة، ووصف اللقاءات الثلاثية القطرية الليبية التركية في طرابلس بالمثمرة، مشيرا إلى أنها تناولت بحث أفضل السبل للحفاظ على وحدة ليبيا والتوصل إلى حل سياسي، وهو ما رأينا ترجمة له بالأمس عبر قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا برئاسة السيد فائز السراج، وقف إطلاق النار في جميع الأراضي الليبية على أن تصبح منطقتي سرت والجفرة منزوعتي السلاح وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها.
قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني جاء عقب طلب المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب المجتمعون بطبرق، بوقف إطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد، وأن تكون مدينة سرت مقرًّا موقتًا للمجلس الرئاسي الجديد يجمع كل الليبيين ويقربهم.
لقد أصدر السيد السراج تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة وظروف جائحة كورونا، والأمل معقود اليوم على التزام جميع الأطراف من أجل استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، واستئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية.
لقد عملت دولة قطر بثبات من أجل السلام في ليبيا، على الرغم من كل التدخلات الخارجية التي عملت باتجاه تأجيج الصراع، واليوم مع التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار تبدو الظروف مواتية أكثر من أي وقت مضى من أجل التوصل إلى سلام حقيقي يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد العربي، ويوقف نزيف الدم الذي غزته التدخلات الخارجية، عبر استهداف حكومة الوفاق الشرعية.بقلم: رأي الوطن
قرار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني جاء عقب طلب المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب المجتمعون بطبرق، بوقف إطلاق النار، وكل العمليات القتالية في جميع أنحاء البلاد، وأن تكون مدينة سرت مقرًّا موقتًا للمجلس الرئاسي الجديد يجمع كل الليبيين ويقربهم.
لقد أصدر السيد السراج تعليماته لجميع القوات العسكرية بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات القتالية في كل الأراضي الليبية انطلاقا من مسؤوليته السياسية والوطنية وما يفرضه الوضع الحالي الذي تمر به البلاد والمنطقة وظروف جائحة كورونا، والأمل معقود اليوم على التزام جميع الأطراف من أجل استرجاع السيادة الكاملة على التراب الليبي وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، واستئناف الإنتاج والتصدير في الحقول والموانئ النفطية.
لقد عملت دولة قطر بثبات من أجل السلام في ليبيا، على الرغم من كل التدخلات الخارجية التي عملت باتجاه تأجيج الصراع، واليوم مع التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار تبدو الظروف مواتية أكثر من أي وقت مضى من أجل التوصل إلى سلام حقيقي يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع هذا البلد العربي، ويوقف نزيف الدم الذي غزته التدخلات الخارجية، عبر استهداف حكومة الوفاق الشرعية.بقلم: رأي الوطن