يواصل الإرهاب الأسود جرائمه البشعة ضد الأبرياء، مختصا وطننا العربي، بالنصيب الأكبر من تلك الجرائم، التي يذهب ضحيتها عشرات الأبرياء من المواطنين الآمنين المسالمين.
فبينما كان السوق يعج بالآلاف من أشقائنا العراقيين، الذين خرجوا لشراء متطلبات عيد الفطر المبارك، فإذا بانتحاري، بلا قلب أو عقل أو ضمير، أو حتى إنسانية، يحول أجساد نحو مائة وعشرين منهم إلى أشلاء، دون ذنب جنوه، أو إثم اقترفوه.
جريمة التفجير الانتحاري، الذي شهده حي الكرادة، والذي أحال عيد عاصمة الرشيد إلى حزن وحداد، تضاف إلى قائمة طويلة من المآسي التي يتعرض لها الأشقاء العراقيون، الذين أصبح الملايين منهم نازحين في أوطانهم لعدد من الأسباب، التي يضيق المقام عن ذكرها.
تلك الجريمة، التي لقيت ما تستحق من إدانات عالمية وعربية، تحتاج إلى مراجعة شاملة للشأن العراقي، يقوم به في المقام الأول العراقيون أنفسهم، وبالتوازي مع مساعدة وتدخل عربي قوي، فقد سئمت الشعوب العربية بيانات الإدانة والشجب والاستنكار، وآن الأوان كي ترسل الجامعة العربية رسالة، تؤكد أنها مازالت تنبض بالحياة، والأهم ألا يقتصر التحرك العربي الشامل على الأزمة العراقية فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى تعريف دقيق للإرهاب، وتحديد موضوعي لأسبابه، ومن ثم وضع استراتيجية متكاملة لمواجهته، لا تكتفي بالآداء الأمني فقط، ذلك الذي، على أهميته، ورغم ضرورته، أثبت أنه ليس الحل الناجح والناجع بمفرده.
بقلم : رأي الوطن
فبينما كان السوق يعج بالآلاف من أشقائنا العراقيين، الذين خرجوا لشراء متطلبات عيد الفطر المبارك، فإذا بانتحاري، بلا قلب أو عقل أو ضمير، أو حتى إنسانية، يحول أجساد نحو مائة وعشرين منهم إلى أشلاء، دون ذنب جنوه، أو إثم اقترفوه.
جريمة التفجير الانتحاري، الذي شهده حي الكرادة، والذي أحال عيد عاصمة الرشيد إلى حزن وحداد، تضاف إلى قائمة طويلة من المآسي التي يتعرض لها الأشقاء العراقيون، الذين أصبح الملايين منهم نازحين في أوطانهم لعدد من الأسباب، التي يضيق المقام عن ذكرها.
تلك الجريمة، التي لقيت ما تستحق من إدانات عالمية وعربية، تحتاج إلى مراجعة شاملة للشأن العراقي، يقوم به في المقام الأول العراقيون أنفسهم، وبالتوازي مع مساعدة وتدخل عربي قوي، فقد سئمت الشعوب العربية بيانات الإدانة والشجب والاستنكار، وآن الأوان كي ترسل الجامعة العربية رسالة، تؤكد أنها مازالت تنبض بالحياة، والأهم ألا يقتصر التحرك العربي الشامل على الأزمة العراقية فقط، وإنما يتعدى ذلك إلى تعريف دقيق للإرهاب، وتحديد موضوعي لأسبابه، ومن ثم وضع استراتيجية متكاملة لمواجهته، لا تكتفي بالآداء الأمني فقط، ذلك الذي، على أهميته، ورغم ضرورته، أثبت أنه ليس الحل الناجح والناجع بمفرده.
بقلم : رأي الوطن