+ A
A -
أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن تعديل في خطة العودة المدرسية التي سبق وأن تم تعميمها، وتطبيق نظام التعلم المدمج خلال الفصل الدراسي الأول، في جميع المراحل التعليمية للمدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال ومؤسسات التعليم العالي.
ووفقا لخطة العودة المعدلة، يتوجب على الطلبة الحضور من مرة واحدة إلى ثلاث مرات، في الأسبوع للمبنى المدرسي، مع الحفاظ على نسبة حضور حوالي 30 % من إجمالي عدد الطلاب في المدرسة في اليوم الواحد، وذلك بهدف حضور بعض حصص المواد الأساسية والقيام بالتجارب العملية في المختبرات وتأدية الاختبارات.
وستلتزم المدارس خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدوام (من 1 إلى 3 سبتمبر) بتوعية الطلبة بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، من خلال إلزام طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية فقط بلبس الكمامة (كمامة من القماش)، والالتزام بالتعاميم التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة في الوزارة، وتوزيع المنشورات والمطويات التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة بشأن الاحترازات الوقائية على الطلاب في بداية دوامهم وتوعية أولياء الأمور بها.
يمكن اعتبار أن الخطة المعدلة راعت تساؤلات أولياء الأمور الذين عبروا عن القلق من عودة أبنائهم إلى المدارس، خاصة وأنها جاءت بعد التنسيق مع وزارة الصحة العامة فيما يخص الإجراءات الاحترازية الضرورية، للحد من انتشار فيروس كورونا، وهي راعت أيضا ضرورة تقليل الفاقد التعليمي الذي ينجم عن تعليق وتأجيل بداية العام الدراسي، وفي كل الأحوال فإن نجاح الخطة سوف يكون رهنا باتباع الإرشادات المحددة، لتجنب الإصابة بالفيروس عبر تطبيق الخطط الاحترازية المحددة، وهنا يبرز دور المنزل في إعداد الطلاب بشكل مسبق لتجنب الاختلاط وتطبيق الإجراءات المنصوص عليها، فمن شأن ذلك تقديم حماية إضافية مؤكدة.
نحن على ثقة بأن أجهزتنا التعليمية والصحية سوف تضع صحة طلابنا وحمايتهم على رأس أولوياتها، وعلى الرغم من ذلك لابد من تقديم مساهمة فعالة من جانب أولياء الأمور، عبر إعداد أبنائهم بصورة تسمح بحمايتهم، وهذه مسؤولية مشتركة لابد من النهوض بها على أحسن وجه ممكن.
ووفقا لخطة العودة المعدلة، يتوجب على الطلبة الحضور من مرة واحدة إلى ثلاث مرات، في الأسبوع للمبنى المدرسي، مع الحفاظ على نسبة حضور حوالي 30 % من إجمالي عدد الطلاب في المدرسة في اليوم الواحد، وذلك بهدف حضور بعض حصص المواد الأساسية والقيام بالتجارب العملية في المختبرات وتأدية الاختبارات.
وستلتزم المدارس خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدوام (من 1 إلى 3 سبتمبر) بتوعية الطلبة بالإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، من خلال إلزام طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية فقط بلبس الكمامة (كمامة من القماش)، والالتزام بالتعاميم التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة في الوزارة، وتوزيع المنشورات والمطويات التي تصدرها إدارة الصحة والسلامة بشأن الاحترازات الوقائية على الطلاب في بداية دوامهم وتوعية أولياء الأمور بها.
يمكن اعتبار أن الخطة المعدلة راعت تساؤلات أولياء الأمور الذين عبروا عن القلق من عودة أبنائهم إلى المدارس، خاصة وأنها جاءت بعد التنسيق مع وزارة الصحة العامة فيما يخص الإجراءات الاحترازية الضرورية، للحد من انتشار فيروس كورونا، وهي راعت أيضا ضرورة تقليل الفاقد التعليمي الذي ينجم عن تعليق وتأجيل بداية العام الدراسي، وفي كل الأحوال فإن نجاح الخطة سوف يكون رهنا باتباع الإرشادات المحددة، لتجنب الإصابة بالفيروس عبر تطبيق الخطط الاحترازية المحددة، وهنا يبرز دور المنزل في إعداد الطلاب بشكل مسبق لتجنب الاختلاط وتطبيق الإجراءات المنصوص عليها، فمن شأن ذلك تقديم حماية إضافية مؤكدة.
نحن على ثقة بأن أجهزتنا التعليمية والصحية سوف تضع صحة طلابنا وحمايتهم على رأس أولوياتها، وعلى الرغم من ذلك لابد من تقديم مساهمة فعالة من جانب أولياء الأمور، عبر إعداد أبنائهم بصورة تسمح بحمايتهم، وهذه مسؤولية مشتركة لابد من النهوض بها على أحسن وجه ممكن.