شهدت منافسات المواطنين الذكور في فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها التاسعة والعشرين، مشاركة أصوات ندية ومستويات طيبة لعدد من المواطنين المشاركين في فرع الفئات الذي يستهدف المواطنين والمواطنات الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز من جميع الأعمار في الفئات (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءاً من القرآن الكريم.

وتشرف 7 لجان تحكيم على اختبارات الفئات التي تقام في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب خلال الفترة المسائية بدءاً من الساعة 3:00 بعد صلاة العصر، وتستمر حتى يوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر، حيث سجّل للمشاركة في هذا الفرع (279) مواطناً من الذكور في فئاته الخمس.

وفي استطلاع لآراء بعض المواطنين الذكور المشاركين في اختبارات فرع الفئات، أوضح المتسابق حمد عبد الله الشيبة طالب في الصف الثالث الثانوي بمدرسة الخليج الإنجليزية، أنه شارك عدة مرات في مسابقة الشيخ جاسم في فرع البراعم، ويشارك للمرة الثالثة في فرع الفئات في خمسة أجزاء، وأوضح أن المسابقة تحفز المواطنين على حفظ كتاب الله، كما أنها تجعل المتسابق يجتهد بشكل مكثف في مراجعة وإتقان الأجزاء التي يشارك بها، وأشار إلى أنه يحفظ القرآن في أحد مراكز تعليم القرآن التابعة لوزارة الأوقاف.

المتسابق أسامة محمد علي السلامة يدرس في مدرسة أديسون بالصف التاسع، أوضح أنه سعيد بمشاركته في المسابقة حيث شارك مرتين في نفس الفرع وحصل على تقدير ممتاز، ولفت إلى أنه يحرص على التدرّج في الحفظ والمشاركة في فئة أعلى بالدورة القادمة. المتسابق عبد الرحمن عادل اليافعي طالب في الصف السابع بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم، شارك في فرع البراعم وحصل على تقدير ممتاز، ويشارك للمرة الأولى في فئة الفئات بخمس أجزاء، ويتابع حفظ القرآن بمركز عبد الجليل عبد الغني لتعليم القرآن الكريم، ويهدف إلى إتمام حفظ كتاب الله.

المتسابق فيصل عبد الله حسن الرميحي طالب في الصف الثامن بمدرسة حمزة بن عبد المطلب، يشارك للمرة الثالثة في فرع الفئات بخمسة عشر جزءاً، حيث سبق له المشاركة في فئتي خمسة أجزاء وعشرة أجزاء، ويسعى للتدرج في حفظ كتاب الله بمركز حمد بن خالد للقرآن الكريم، وأشاد بإقامة المسابقة في رحاب جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب.

المتسابق ماجد بدر النعمة طالب في السنة الأخيرة بجامعة كارنيجي ميلون يشارك للمرة الأولى في المسابقات القرآنية في فئة خمسة أجزاء الأخيرة من الأحقاف للناس، وأكد أن المسابقة ساعدته على مراجعة وإتقان الأجزاء الخمسة، وشكر اللجنة المنظمة للمسابقة على جهودها والتشجيع على التمسك بكتاب الله وحفظ آياته «وفي ذلك فليتنافس المتنافسون».