+ A
A -
وجه الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب السيد نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، الشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على مواقفه الداعمة للبنان في كل الأوقات، وثمّنوا استجابة دولة قطر السريعة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو لإغاثة لبنان الفورية بعد انفجار مرفأ بيروت، في حين أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التزام دولة قطر بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مرحلة إعادة الإعمار ودعم جهوده في تخطي الكارثة الإنسانية، واستمرار مساندته في ظل أزمته الاقتصادية في ظل تفاقم جائحة «كورونا».
وكما أوضح سعادته فإن لدى قطر خطة مسبقة، قبل انفجار المرفأ في لبنان، لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى وجود تصورات لدى دولة قطر سيتم بحثها مع الحكومة اللبنانية، ومن ذلك الانتهاء قريبا من دراسة إعمار المدارس الحكومية بالشراكة مع اليونسيف، وإعادة تأهيل بعض المستشفيات المتضررة في لبنان.
مواقف قطر في مساندة لبنان ليست جديدة، ولا ترتبط بظرف أو حدث معين، بقدر ما تأتي متسقة مع الدعم الثابت الذي دأبت قطر على تقديمه للبنان وشعبه، وعلى مختلف الصعد، بما في ذلك السياسية، حيث أوضح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك حاجة للاستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان حتى تُدعم مسيرة الإصلاح هذه، متمنيا من كافة القوى السياسية والاجتماعية في لبنان أن تجعل مصلحة الشعب اللبناني في صميم هذه الإصلاحات، وأن تكون هذه الإصلاحات نابعة من احتياجات الشعب اللبناني وبعيدا عن أي ضغوط خارجية، وهو موقف يعكس حرص قطر على سيادة لبنان واستقلالية قراره السياسي، في مواجهة الاستحقاقات المختلفة.بقلم: رأي الوطن
وكما أوضح سعادته فإن لدى قطر خطة مسبقة، قبل انفجار المرفأ في لبنان، لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق على تجاوز الأزمة الاقتصادية، مشيرا إلى وجود تصورات لدى دولة قطر سيتم بحثها مع الحكومة اللبنانية، ومن ذلك الانتهاء قريبا من دراسة إعمار المدارس الحكومية بالشراكة مع اليونسيف، وإعادة تأهيل بعض المستشفيات المتضررة في لبنان.
مواقف قطر في مساندة لبنان ليست جديدة، ولا ترتبط بظرف أو حدث معين، بقدر ما تأتي متسقة مع الدعم الثابت الذي دأبت قطر على تقديمه للبنان وشعبه، وعلى مختلف الصعد، بما في ذلك السياسية، حيث أوضح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك حاجة للاستقرار السياسي والاجتماعي في لبنان حتى تُدعم مسيرة الإصلاح هذه، متمنيا من كافة القوى السياسية والاجتماعية في لبنان أن تجعل مصلحة الشعب اللبناني في صميم هذه الإصلاحات، وأن تكون هذه الإصلاحات نابعة من احتياجات الشعب اللبناني وبعيدا عن أي ضغوط خارجية، وهو موقف يعكس حرص قطر على سيادة لبنان واستقلالية قراره السياسي، في مواجهة الاستحقاقات المختلفة.بقلم: رأي الوطن