الدوحة جميلة، وجمالها في هدوئها، والانضباط فيها، والالتزام بتعليمات المرور، وباتت السعادة فيها ثقافة مجتمعية وأسلوب حياة، وأصبحت الدوحة في نظري أسعد مدينة في العالم، تسعد مواطنيها والمقيمين على أرضها والزوار فيها من أي مكان، والذين يسيحون فيها للتنزه والاستمتاع، وأصبحت دولة قطر وعاصمتها الدوحة محط أنظار العالم، وسخرت الدوحة كل إمكاناتها لخدمة الإنسان، وأوجدت كافة الخدمات المقدمة على مدار الساعة.

لقد حققت الدوحة قصة نجاح في جميع المجالات: السياسية، والدبلوماسية، والتعليمية، والإعلامية، والشبابية، والرياضية، والاقتصادية، كم أنت كبيرة يا دوحة العز والخير، وأنت إذا مشيت في أحد شوارع الدوحة تدهش لما في الشارع من هدوء واحترام، وتحب أن تقضي الوقت في السواقة لمسافات طويلة بصحبة الموسيقى الهادئة، أو الاستماع إلى كلمات ندية دافعة ودافقة، خاصة في شوارعنا أيام الإجازات «شوارع فاضية، والناس رايقة وهادية» تنسى معها هموم العمل، والضغوطات الجلل، خاصة يوم الجمعة عند الشروق، ما أجمل صباحات الدوحة، وأنت تشاهد على جانب الطريق «دراجي قطر» طالعين جماعات، وفي جانب آخر بعض الشباب يلعبون الكرة، وغيرهم يمارسون الرياضة والمشي، وفي مكان آخر زميلنا العزيز الجميل «ريحان» هذا الشاب الطيب النفس، دمث الخلق، تشاهده وهو يلعب ويمارس لعبة «الكركت» مع زملائه وأحبابه، مع صباحات الدوحة خاصة في الإجازات، الناس هادئة، والنفسية مرتاحة، الدوحة جميلة تجبرك على أن تستعذبها، وتستعذب كل ما فيها، فيها الراحة والسعادة والابتسامة، شكراً قيادتنا الرشيدة التي جعلت حياتنا ولحظاتنا أجمل، صباحكم جميل، معطر بذكر الله، صباح السعادة والتفاؤل والرضا، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

بقلم : يعقوب العبيدلي