+ A
A -
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية الموقعة على اتفاق سلام الدوحة دعمها ومساندتها لعملية السلام الشامل في السودان، وسعيها من خلال تكثيف الجهود والاتصالات مع أطراف عملية السلام السودانية لتقريب وجهات النظر وإزالة العقبات، مستفيدة من خبرات وتجارب وثيقة سلام الدوحة، وما قدمته من إنجاز على أرض الواقع يخدم عموم عملية السلام، وثمنت الدور القطري المستمر لأجل إرساء السلام الدائم، وقالت «نجاحات المساعي القطرية مردها إلى أنها تعمل لأجل الشعب السوداني ومصالحه الحيوية، وترسي أنموذجا صادقا في العلاقات الأخوية الممتدة بين البلدين الشقيقين».
السيد نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة قال إن الزيارة التي قام سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، تؤكد الالتزام القطري بدعم العملية السلمية في السودان ودارفور بشكل خاص، وكما أوضح فإن الدور القطري لم يتوقف وظل مستمرا على الدوام وأصبح أكثر قوة في العهد الحالي المستند على الإرادة الشعبية القوية، لأن الهدف الأساسي من الدعم القطري يرمي إلى رفاهية وأمن واستقرار السودان، وفي الواقع فإن أدوار الوساطة القطرية، سواء في السودان أو غيره، قامت على مساندة الأشقاء ومساعدتهم على الدوام من أجل التوصل إلى حلول تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وهذا مالمسه الأشقاء في السودان، وفي كل مكان آخر لعبت فيه قطر دور الوساطة لحل الخلافات، وبطبيعة الحال فإن المساهمات الكبيرة التي قدمتها وثيقة الدوحة أدت إلى إرساء استقرار حقيقي على أرض الواقع في السودان، بجانب المشاريع التنموية الكبرى التي قدمتها دولة قطر دعما وإسنادا لهذه العملية، التي ستؤسس لإرساء السلام العادل والشامل والمستدام وتعزيز الاستقرار.
مساهمات قطر كبيرة ومميزة دعما للأشقاء، وهذا الدعم يشكل وسيلة هامة من وسائل تحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي، وهو دور كبير حظي على الدوام بدعم المجتمع الدولي، حتى أصبحت قطر قبلة لكل الباحثين عن حلول هدفها وقف التوترات أينما وكيفما كانت.بقلم: رأي الوطن
السيد نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة قال إن الزيارة التي قام سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، تؤكد الالتزام القطري بدعم العملية السلمية في السودان ودارفور بشكل خاص، وكما أوضح فإن الدور القطري لم يتوقف وظل مستمرا على الدوام وأصبح أكثر قوة في العهد الحالي المستند على الإرادة الشعبية القوية، لأن الهدف الأساسي من الدعم القطري يرمي إلى رفاهية وأمن واستقرار السودان، وفي الواقع فإن أدوار الوساطة القطرية، سواء في السودان أو غيره، قامت على مساندة الأشقاء ومساعدتهم على الدوام من أجل التوصل إلى حلول تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وهذا مالمسه الأشقاء في السودان، وفي كل مكان آخر لعبت فيه قطر دور الوساطة لحل الخلافات، وبطبيعة الحال فإن المساهمات الكبيرة التي قدمتها وثيقة الدوحة أدت إلى إرساء استقرار حقيقي على أرض الواقع في السودان، بجانب المشاريع التنموية الكبرى التي قدمتها دولة قطر دعما وإسنادا لهذه العملية، التي ستؤسس لإرساء السلام العادل والشامل والمستدام وتعزيز الاستقرار.
مساهمات قطر كبيرة ومميزة دعما للأشقاء، وهذا الدعم يشكل وسيلة هامة من وسائل تحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي، وهو دور كبير حظي على الدوام بدعم المجتمع الدولي، حتى أصبحت قطر قبلة لكل الباحثين عن حلول هدفها وقف التوترات أينما وكيفما كانت.بقلم: رأي الوطن