التعامل مع فيروس «كوفيد - 19» سيصبح أكثر صعوبة في الخريف والشتاء المقبلين.
هذه خلاصة العلماء والباحثين حتى الآن، وهذا يعني أن الرهان على الوقت لم يكن رابحا، ومن دون لقاح فعال، فإن هذا الفيروس باق معنا، وربما يصبح أكثر سوءا.
الوضع يبقى خطيرا ويجب أن يؤخذ بجدية كما تقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي ترى أيضا أنه «لن يعود شيء كما كان قبل الوباء الذي سيضربنا بشدة وبشكل يهدد وجودنا».
هذه النظرة المتشائمة لم تأت من فراغ، وطالما هي كذلك فإنه من غير المنطقي على الإطلاق التراخي في تطبيق القواعد الاحترازية، وبالنسبة لنا هنا في قطر فإن أرقام الإصابات بدأت تميل إلى الهبوط بشكل تدريجي، وهذا نبأ سار للغاية، لكن ما هو غير سار على الإطلاق استهتار البعض في التعامل مع هذه الجائحة، سواء عبر الاختلاط الذي يمكن الاستغناء عنه، أو عبر عدم التزام البعض بشروط الحجر المنزلي، خاصة بالنسبة لبعض القادمين من السفر، الذين باتوا يشكلون نسبة في عدد الإصابات كما تشير إلى ذلك البيانات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة.
من حق الناس أن تسافر وترتاد المطاعم وأماكن التسوق، وتمارس حياتها كالمعتاد، لكن ليس من حقنا أن نفعل ذلك دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فهي وضعت لحمايتنا وحماية أفراد عائلاتنا، ومجتمعنا ككل، والتهاون في تطبيقها هو تهاون في حماية المجتمع، واستهتار بمسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية كأفراد.
لقد لعبت أجهزتنا الصحية دورا مهما للغاية في الحد من تداعيات هذه الجائحة، وباعتراف من منظمات دولية عدة فإن مؤسساتنا الطبية كانت على قدر المسؤولية لحماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، لكن هذه الجهود وحدها لن تكون كافية ما لم تحظ بدعم ومساندة الجميع عبر الالتزام بالقواعد الاحترازية، وهي بسيطة ولا تشكل أي عبء على الإطلاق.
فقط قليل من الالتزام لتصفير معدل الإصابات خلال وقت قصير، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به لخدمة وطننا ومواطنينا.بقلم: رأي الوطن
هذه خلاصة العلماء والباحثين حتى الآن، وهذا يعني أن الرهان على الوقت لم يكن رابحا، ومن دون لقاح فعال، فإن هذا الفيروس باق معنا، وربما يصبح أكثر سوءا.
الوضع يبقى خطيرا ويجب أن يؤخذ بجدية كما تقول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي ترى أيضا أنه «لن يعود شيء كما كان قبل الوباء الذي سيضربنا بشدة وبشكل يهدد وجودنا».
هذه النظرة المتشائمة لم تأت من فراغ، وطالما هي كذلك فإنه من غير المنطقي على الإطلاق التراخي في تطبيق القواعد الاحترازية، وبالنسبة لنا هنا في قطر فإن أرقام الإصابات بدأت تميل إلى الهبوط بشكل تدريجي، وهذا نبأ سار للغاية، لكن ما هو غير سار على الإطلاق استهتار البعض في التعامل مع هذه الجائحة، سواء عبر الاختلاط الذي يمكن الاستغناء عنه، أو عبر عدم التزام البعض بشروط الحجر المنزلي، خاصة بالنسبة لبعض القادمين من السفر، الذين باتوا يشكلون نسبة في عدد الإصابات كما تشير إلى ذلك البيانات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة.
من حق الناس أن تسافر وترتاد المطاعم وأماكن التسوق، وتمارس حياتها كالمعتاد، لكن ليس من حقنا أن نفعل ذلك دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فهي وضعت لحمايتنا وحماية أفراد عائلاتنا، ومجتمعنا ككل، والتهاون في تطبيقها هو تهاون في حماية المجتمع، واستهتار بمسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية كأفراد.
لقد لعبت أجهزتنا الصحية دورا مهما للغاية في الحد من تداعيات هذه الجائحة، وباعتراف من منظمات دولية عدة فإن مؤسساتنا الطبية كانت على قدر المسؤولية لحماية جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، لكن هذه الجهود وحدها لن تكون كافية ما لم تحظ بدعم ومساندة الجميع عبر الالتزام بالقواعد الاحترازية، وهي بسيطة ولا تشكل أي عبء على الإطلاق.
فقط قليل من الالتزام لتصفير معدل الإصابات خلال وقت قصير، وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به لخدمة وطننا ومواطنينا.بقلم: رأي الوطن