+ A
A -
الحمد لله بدأت الأجواء في التحسن، وقد صرح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك من قريب، أن ما يعرف بـ «نجم سهيل» سيظهر في سماء قطر - وقد ظهر - وظهور هذا النجم مرتبط -عادة - بشكل كبير بتحديد موعد بداية سقوط المطر بعد فصل الصيف الحار، وقد بين الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني أن العرب كانت تنتظر ظهور نجم سهيل في الأفق الجنوبي الشرقي فجراً قبل شروق الشمس بقليل، وعند ظهوره يؤشر ذلك على علامات سقوط أمطار آخر الصيف وانكسار الحر، وبين الشيخ سلمان إلى أن أهل قطر يترقبون مع ظهور سهيل السحب الركامية يومياً في الجهة الشمالية الغربية من السماء كل ظهيرة وهي ما تسمى في قطر «الحقبان» وتكون محملة بأمطار كثيفة مصحوبة بالبرد وتمطر على مساحات محدودة لفترات لا تزيد عن النصف الساعة في المعدل، وأوضح رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أنه بطلوع نجم «سهيل» تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجياً، ويبدأ الجو بالاعتدال ليلاً ويصاحب طلوع سهيل «زحرة سهيل» وفيها تبلغ الرطوبة معدلات عالية يروى من خلالها أشجار الصحراء، وبعد «سهيل» بـ 52 - 55 يوماً يدخل حساب «الوسم» وهي 52 يوماً إذا جاء فيها المطر فإنه يكون نافعاً بإذن الله للبر والبحر، أما في البر فإنه ينبت أنواعاً كثيرة من النباتات لا تنبت إلا في مطر ذلك الوقت، وكذلك تنبت «الكمأة» «الفقع»، وأوضح الشيخ سلمان بن جبر أن نجم «سهيل» ينقسم إلى أربعة منازل تبدأ «بالطرفة» ومدتها 13 يوماً ويصبح الجو لطيفاً في الليل مع بقاء الحرارة في ساعات النهار، ثم «الجبهة» وتمتد لمدة 13 يوماً وهي أول نجوم فصل الخريف، ويبرد الليل ويتحسن الطقس نهاراً، تليها «الزبرة» وتستمر 13 يوماً، وفيها تزداد برودة الليل إلى درجة ينصح بعدم النوم تحت أديم السماء، ثم «الصرفة» وهي آخر نجوم «سهيل» وتمتد 13يوماً وسميت بذلك لانصراف الحر عند طلوعها.
الآن يمكننا أن نستمتع بطلعاتنا في قطر الجميلة التي نعشق، الجميلة في زمن القبح العربي، الآمنة في زمن الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قطر السلام والتسامح والإنسانية، قطر الجمال بأجوائها الباردة قمة في الجمال والخيال، تنعش الروح المتعطّشة للجمال الكائن في ربوع قطر، والساكن في قلوب أهلها، وأخلاقهم الأصيلة، كم أنت جميلة يا قطر، بقيادتك الرشيدة، بمواقعك السياحية، ومساحاتك الخضراء اليانعة، ومساحاتك الغناء، هنيئاً لنا في قطر كل هذا الجمال «والبراد» ومع دخول سهيل طبنا وطبتم وطابت لحظاتكم، ومع دخول سهيل، اركب «السيكل» – الدراجة الهوائية - بالنهار والليل، وعش حياتك، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
الآن يمكننا أن نستمتع بطلعاتنا في قطر الجميلة التي نعشق، الجميلة في زمن القبح العربي، الآمنة في زمن الفتن، ما ظهر منها وما بطن، قطر السلام والتسامح والإنسانية، قطر الجمال بأجوائها الباردة قمة في الجمال والخيال، تنعش الروح المتعطّشة للجمال الكائن في ربوع قطر، والساكن في قلوب أهلها، وأخلاقهم الأصيلة، كم أنت جميلة يا قطر، بقيادتك الرشيدة، بمواقعك السياحية، ومساحاتك الخضراء اليانعة، ومساحاتك الغناء، هنيئاً لنا في قطر كل هذا الجمال «والبراد» ومع دخول سهيل طبنا وطبتم وطابت لحظاتكم، ومع دخول سهيل، اركب «السيكل» – الدراجة الهوائية - بالنهار والليل، وعش حياتك، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
