+ A
A -
يعقوب العبيدلي
العنوان أعلاه لأغنية سودانية ضاربة هذه الأيام ولها عشاقها تقول كلماتها «يا لله يا زولي نجدد الهوى، الليلة بالليل،، نمشي شارع النيل، أنا وانت سوا، قهوة بمزاج، انت السكر....» تتميز بسرعة الإيقاع والقالب السوداني الفني المميز، الأغاني السودانية جميلة ومعبرة ومؤثرة وراقية، تسعى لتطوير نفسها باستمرار، لتتناسب مع مستمع هذا العصر، وجيل هذا العصر، مع الحفاظ على الطابع السوداني بشكل واضح وحاسم.
أغنية الليلة بالليل، من الأغاني الخفيفة اللطيفة القصيرة السريعة، خفة وسهولة وعذوبة في الكلمات، وتخلصها من مفردات اللوعة والأسى والمجاز الشعري، وميلها إلى البساطة والأداء العفوي في كلماتها، الليلة بالليل محفزة للفرح والانبساط والتمتّع بالحياة، والرقص البريء، وهو ما يؤكده الإيقاع الفرايحي المتدفق من الأغنية، الليلة بالليل أغنية شاغلة الشباب، الفتيان والفتيات، وتصويرها، أشهرها وسوقها وحقق شهرتها الهائلة من خلال الإعلام الجديد، الليل بالليل كأنها مشهد تمثيلي مع حوريات يتمايلن على النغم السوداني العذب، الجميل، في مشاهد بصرية ساحرة، الليلة بالليل خلقت حالة من البهجة والسعادة والموسيقى السودانية العذبة والغناء بكلمات رومانسية، شديدة البساطة، بعيدة
عن التكلف والصور المجازية -التقليدية، وبعيدة أيضاً عن الحزن والتباكي.
الليلة بالليل أغنية مبهجة ومدهشة لفتت انتباه الشباب، فأصبحت أغنية الشباب، وحققت نجاحاً عندهم، الليلة بالليل في تقديري الشخصي نجحت، ببراعة القائمين عليها، وأضلاعها الثلاثة أو الأربعة أعني هنا - التوزيع الموسيقي -، شكراً لأغنية الليلة بالليل ألهبت مشاعرنا نحو السودان الشقيق،، وحفزتنا لزيارته، السودان الذي نحبه من الوريد إلى الوريد، حفظ الله السودان وأهله، وبارك الله في شعبه، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
[email protected]
copy short url   نسخ
31/08/2020
1885