ينطلق العام الدراسي الجديد اليوم مع بدء المرحلة الرابعة من رفع القيود الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا التي تم تقسيمها إلى مرحلتين، على أن يبدأ العمل بالمرحلة الأولى اليوم، والمرحلة الثانية في بداية الأسبوع الثالث من سبتمبر.
بدء هذه المرحلة متزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد يفرض تحديا جديدا لنا جميعا، وليس لطلبتنا الأعزاء وحدهم، ذلك أن الالتزام بقيم التعلم والمرونة والتكيّف سوف يكون مصدر إلهام للجميع، وبطبيعة الحال فإن الظروف المستجدة التي فرضتها هذه الجائحة وقبلها ظروف الحصار التي ما زالت مستمرة، تحتم علينا وعلى طلبة العلم والمعرفة خاصة بذل جهود إضافية وكبيرة لإثبات قدرتنا على التكيف والتعلم والنهوض بواجباتنا على أكمل وجه ممكن.
ولم يكن سهلا على الإطلاق التعامل مع هذه الجائحة، لكن وبسبب الإصرار والقدرة على التحدي والإنجاز وما تتمتع به مؤسساتنا المختلفة من إمكانيات خاصة في قطاعات التعليم والصحة والتكنولوجيا، فقد أثبت أبناء قطر أنهم على قدر المسؤولية وقبلوا التحدي بثبات، والآن فإن بدء العام الدراسي الجديد يشكل فرصة مهمة لإثبات القدرات والتكيف في سبيل العلم والمعرفة، فوطننا الحبيب أحوج ما يكون اليوم إلى طاقات الشباب المتعلمين المزودين بأمضى أسلحة المعرفة، ونحن جميعا على يقين بأنهم سيضربون أروع الأمثلة في التكيف والمرونة وإثبات الذات.
لقد أبلى طلبتنا وجهازنا التعليمي جيدا خلال العام المنصرم، وأثبتوا جميعا جدارتهم وقدرتهم، لذلك يبدأ العام الدراسي الجديد ونحن على ثقة بأن التجارب صارت أفضل وأوسع وأكثر قدرة على التكيف، عبر الأخذ بزمام المبادرة من أجل التوصل إلى الابتكار وإحداث تغير جذري في طرق التعليم تراعي القدرة على التكيف وإنتاج طرق مبتكرة تجعلنا، كما نحن اليوم، الأفضل على مستوى العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن
بدء هذه المرحلة متزامنا مع انطلاق العام الدراسي الجديد يفرض تحديا جديدا لنا جميعا، وليس لطلبتنا الأعزاء وحدهم، ذلك أن الالتزام بقيم التعلم والمرونة والتكيّف سوف يكون مصدر إلهام للجميع، وبطبيعة الحال فإن الظروف المستجدة التي فرضتها هذه الجائحة وقبلها ظروف الحصار التي ما زالت مستمرة، تحتم علينا وعلى طلبة العلم والمعرفة خاصة بذل جهود إضافية وكبيرة لإثبات قدرتنا على التكيف والتعلم والنهوض بواجباتنا على أكمل وجه ممكن.
ولم يكن سهلا على الإطلاق التعامل مع هذه الجائحة، لكن وبسبب الإصرار والقدرة على التحدي والإنجاز وما تتمتع به مؤسساتنا المختلفة من إمكانيات خاصة في قطاعات التعليم والصحة والتكنولوجيا، فقد أثبت أبناء قطر أنهم على قدر المسؤولية وقبلوا التحدي بثبات، والآن فإن بدء العام الدراسي الجديد يشكل فرصة مهمة لإثبات القدرات والتكيف في سبيل العلم والمعرفة، فوطننا الحبيب أحوج ما يكون اليوم إلى طاقات الشباب المتعلمين المزودين بأمضى أسلحة المعرفة، ونحن جميعا على يقين بأنهم سيضربون أروع الأمثلة في التكيف والمرونة وإثبات الذات.
لقد أبلى طلبتنا وجهازنا التعليمي جيدا خلال العام المنصرم، وأثبتوا جميعا جدارتهم وقدرتهم، لذلك يبدأ العام الدراسي الجديد ونحن على ثقة بأن التجارب صارت أفضل وأوسع وأكثر قدرة على التكيف، عبر الأخذ بزمام المبادرة من أجل التوصل إلى الابتكار وإحداث تغير جذري في طرق التعليم تراعي القدرة على التكيف وإنتاج طرق مبتكرة تجعلنا، كما نحن اليوم، الأفضل على مستوى العالم بأسره.بقلم: رأي الوطن