أعلنت «الخطوط الجوية القطرية» عن انتقال مقرّها الرئيسي الدولي إلى «مشيرب قلب الدوحة» خلال العالم المقبل 2025. وجاء هذا الإعلان خلال مراسم توقيع مشتركة، أُقيمت في المقر الحالي للناقلة الوطنية، بحضور المهندس سعد بن إبراهيم المهندي نائب رئيس مجلس الإدارة في «مشيرب العقارية».
وتوفر المكاتب الجديدة في قلب العاصمة النابض لكوادر «الخطوط الجوية القطرية»، مرافقَ عصرية متطورة ضمن أربعة أبراج متصلة، تبعد مسافة (9) كيلومترات عن مقر عمليات الناقلة الوطنية الرئيسي في «مطار حمد الدولي».
كما يتيح الموقع الاستراتيجي الجديد إمكانيات تنقل استثنائية لفرق «الخطوط الجوية القطرية»، عبر سهولة الوصول التي يوفرها، وبُعده لمسافة خطواتٍ قليلة عن «محطة مترو مشيرب»، التي تعتبر نقطة التقاء جميع خطوط المترو في العاصمة القطرية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم المقر الرئيسي الجديد مع التركيز على الاستدامة كعنصر أساسي، حيث يتميز بأنظمة متطورة لترشيد استهلاك الطاقة وبنية تحتية ذكية لتحسين العمليات اليومية التي تنفذها الناقلة الوطنية. وعلى هذا الصعيد، نالَ مقر «الخطوط الجوية القطرية» الرئيسي الجديد شهادة «SmartScore» المرموقة، التي تعتبر معياراً عالمياً للمباني الذكية. تركز هذه الشهادة على أحدث التقنيات المستخدمة في المجال العقاري، وتضع معايير قياسية للمباني المتميزة وقدرتها على تقديم تجارب استثنائية للمستخدمين، وتحقيق كفاءة عالية في إدارة النفقات، إلى جانب ضمان جاهزيتها الكاملة لمتطلبات المستقبلية.
وصرّح المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة الخطوط الجوية القطرية»، بأن المقر الرئيسي الجديد سيُمكّن المجموعة من دعم الابتكار ودفع عجلة الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة، لتعزيز أعمال الناقلة القطرية الرائدة عالمياً، كما يجسّد المقر الجديد التزام المجموعة بتوفير بيئة عمل متميزة لكوادرها، وحرصها على تحقيق الاستدامة من خلال التصميم المتطور والهندسة المعمارية الموجّهة للحفاظ على البيئة.
وأضاف المهندس المير: «مع استمرار مسيرة «الخطوط الجوية القطرية» في التطور والنمو، ندرك أهمية الاستثمار في الموارد البشرية، التي تعتبر حجر أساس لمواصلة مسيرتنا المتألقة. حيث نسعى من خلال الارتقاء ببيئة العمل إلى توفير مساحات متميّزة لتعزيز الإبداع والتعاون والتنسيق بين كوادرنا، بما ينعكس إيجاباً على مكانة الناقلة الوطنية لدولة قطر كجهة عمل رائدة وجاذبة للمواهب في المنطقة».