أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على موقف قطر الداعي إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وخلال استقبال سموه، أمس، للسيد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد، أوضح صاحب السمو مواقف قطر المبدئية والثابتة، والتي ارتضاها المجتمع الدولي بأسره، وسيلة لتحقيق السلام في المنطقة وإشاعة الأمن والاستقرار.
هذا الموقف اتسم على الدوام بالثبات والانسجام مع قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ومن هذا المنطلق دأبت قطر على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، انطلاقا من مبادئ وقيم أخلاقية وإنسانية كانت على الدوام بمثابة المحرك الأساسي للسياسة القطرية.
لقد عبر صاحب السمو في كافة خطاباته أمام المنظمات الدولية والإقليمية، وفي كافة لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين الدوليين، عن هذه السياسة، وعن ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، على أساس المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وما يرتضيه الشعب الفلسطيني صاحب الحقوق المشروعة بطبيعة الحال، وعندما تتمسك قطر بهذه المواقف المبدئية إنما تنطلق من حقيقة أن السلام هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في كل أرجاء الشرق الأوسط، فقد شكلت القضية الفلسطينية على الدوام، ومازالت، واحدا من أكبر التحديات في المنطقة، وبلا أدنى شك فإن حل هذه القضية وفق الأسس التي اتفقت عليها الأسرة الدولية وارتضتها سوف يكون بمثابة الخطوة الأهم لحلحلة كافة القضايا الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وبدء عهد جديد عنوانه الأمن والأمان والاستقرار للجميع، وأولهم الشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية، وحان الوقت لإنصافه.بقلم: رأي الوطن
وخلال استقبال سموه، أمس، للسيد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي، والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبلاد، أوضح صاحب السمو مواقف قطر المبدئية والثابتة، والتي ارتضاها المجتمع الدولي بأسره، وسيلة لتحقيق السلام في المنطقة وإشاعة الأمن والاستقرار.
هذا الموقف اتسم على الدوام بالثبات والانسجام مع قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية وحقوق الشعب الفلسطيني، ومن هذا المنطلق دأبت قطر على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، انطلاقا من مبادئ وقيم أخلاقية وإنسانية كانت على الدوام بمثابة المحرك الأساسي للسياسة القطرية.
لقد عبر صاحب السمو في كافة خطاباته أمام المنظمات الدولية والإقليمية، وفي كافة لقاءاته ومباحثاته مع المسؤولين الدوليين، عن هذه السياسة، وعن ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية، على أساس المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وما يرتضيه الشعب الفلسطيني صاحب الحقوق المشروعة بطبيعة الحال، وعندما تتمسك قطر بهذه المواقف المبدئية إنما تنطلق من حقيقة أن السلام هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار في كل أرجاء الشرق الأوسط، فقد شكلت القضية الفلسطينية على الدوام، ومازالت، واحدا من أكبر التحديات في المنطقة، وبلا أدنى شك فإن حل هذه القضية وفق الأسس التي اتفقت عليها الأسرة الدولية وارتضتها سوف يكون بمثابة الخطوة الأهم لحلحلة كافة القضايا الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وبدء عهد جديد عنوانه الأمن والأمان والاستقرار للجميع، وأولهم الشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية، وحان الوقت لإنصافه.بقلم: رأي الوطن