بحضور سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي ، وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، وكبار الشخصيات، أعلن «بنك الريان»، وهو الاسم التجاري الجديد لمصرف الريان، عن استراتيجيته ورؤيته وهويته الجديدة، خلال فعالية حصرية أقيمت أمس في منطقة البراحة بمشيرب. وتمثل هذه الخطوة لحظة فارقة في مسيرة البنك نحو إعادة تعريف الصيرفة الإسلامية الحديثة تحت شعار «معًا نتقدم»، يجسد هذا التحول التزام البنك بالابتكار، وتمكين العملاء، ودعم رؤية قطر للنمو المستدام.
في كلمته الافتتاحية، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الريان: «خلال السنوات الماضية التي تلت الاندماج تمكّن بنك الريان من الاستفادة من الإمكانيات بين الكيانين المدمجين وزيادة الكفاءة التشغيلية وإدارة أصول البنك بشكل أكثر فاعلية. وبموازاة ذلك، كان هدفنا الأساسي التطوير والتحسين حيث انصب اهتمامنا الرئيسي خلال تلك المرحلة على وضع رؤية جديدة لإطلاق البنك بحلّة عصرية وقمنا لهذه الغاية بوضع خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل البنك إلى نموذج رائد في الخدمات العصرية والمميزة، واليوم، نشهد إحدى أولى الخطوات في تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال إطلاق العلامة التجارية الجديدة بحلة عصرية تعكس رؤية البنك المستقبلية». وأضاف سعادته قائلاً: «إن الهوية الجديدة تعكس التطور المستمر والبعد الجديد لاستراتيجية البنك كونه بنكا إسلاميا معاصرا نسعى فيه إلى دمج الابتكار بالتميز الرقمي وتقديم خدمات مميزة ومتكاملة للعملاء حيث نركز على جعل العميل الأولوية الأولى».
من جانبه، سلط السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الريان، الضوء على الأبعاد الأعمق لهذا التحول، قائلاً: «هذه الخطوة ليست مجرد إعادة تصميم لهوية البنك، بل إعلان عن عصر جديد لبنك الريان. تحت شعار معًا نتقدم، نلتزم فيه بتقديم تجربة مصرفية تعكس الابتكار، والمرونة، والقيم الراسخة كما يتماشى هذا التحول مع رؤية قطر 2030، مما يضمن مساهمتنا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة عبر دمج أدوات رقمية متقدمة وحلول مبتكرة. هدفنا تقديم خدمة استثنائية وعصرية لعملائنا».
وفي تعليقها على الهوية البصرية الجديدة، أوضحت السيدة إيمان النعيمي، مساعد المدير العام للاتصال المؤسسي في بنك الريان: «تعكس هويتنا الجديدة جوهر بنك الريان، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة. يرمز الشعار الجديد ولوحة الألوان الزرقاء المتجددة إلى الثقة، والنمو، والتقدم، ويعبران عن التزامنا بتقديم تجارب مصرفية مبتكرة وشخصية وسلسة. هذه الهوية لا تعكس فقط مكانتنا الحالية، بل تجسد طموحنا للمستقبل في عالم الصيرفة الإسلامية».
علاوة على ذلك، يجسد هذا التحول تطلعات بنك الريان نحو قيادة الصيرفة الإسلامية إلى عصر جديد، حيث تتم إعادة صياغة الحداثة مع المحافظة على القيم الأساسية، ويتضمن ذلك تعزيز نجاح العملاء على المدى الطويل عبر حلول مخصصة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال ممارسات مستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي يجسد روح الوحدة والتفاني لفريق بنك الريان بأكمله بدءًا من مجلس الإدارة وصولًا إلى الموظفين، إذ يعكس هذا التحول رؤية مشتركة لإعادة تعريف مستقبل الصيرفة الإسلامية، مستوحاة من الشعار: «فريق واحد، حلم واحد، عائلة واحدة».
وتؤكد الهوية الجديدة لبنك الريان رسالته الرامية إلى خلق مستقبل مصرفي يتسم بالابتكار، والشفافية، والاستدامة. وكشريك موثوق به في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، يتطلع بنك الريان إلى الريادة وصياغة ملامح مستقبل الصيرفة الإسلامية.