مراصد

في تواصل جميل جمعني مع أخي وزميل العمل الحبيب راشد بن سعد المهندي الشاعر والتربوي والقيادي، بارك الله في علمه وحكمه، جمعتنا حوارية ممتعة ماتعة من قريب -عن بعد- حول موضوع الزواج وما يتصل به من أمور وشجون ومهور وديون، وزواج الستيني والسبعيني في بعض الدول، وزواج العجوز والثمانيني في دول أخرى، ونحن من -مثلي والحيل مثني- نشتكي السكر والضغط والآآآه والمفاصل والأمراض، فقال مازحاً: «أنت شقيت البحر واعتركته، وأنا مجاديفي على السيف ملقاة»، فقلت له شكلي «راحت علينا»، فقال ضاحكاً: عليك باليريور الميبّس المجفف، مجرب ومضمون للصحة والعافية، به ستبدي لك الأيام ما كان خافياً، وأن اليريور ليس بالكائن السهل، ويقول بعض عشاق البحر: إنه مفيد، وغني بالفائدة، ومقو للجسم، ويمنح آكله طاقة طبيعية، وقوة حركية، سمعته عالية، وتأثيره كبير، فيه كمية (أسيد أميوني) دافع ودافق للحياة، اليريور الميبّس تبوأ مكانة مرموقة على غيره، ويحظى بسمعة طيبة، وذكر حسن، تأثيره خطير، وشكله مثير، يمنحك الطاقة والقوة والثقة والشبع، واللياقة واللباقة، الوجبات البحرية غنية بالفائدة، حديد، زنك، بروتين، فوائد اليريور الميبّس على الصحة كثيرة، يجعلك في حال أفضل، ويثير الأحاسيس، ويدفع نحو الرومانسية، ويحرك الدورة الدموية، ويحرك كل شيء بشكل سريع، ويساعد في رقي العاطفة، في جو شرعي، أهل لوّل وشيبان لوّل يقولون كانوا يتعازمون عليه، يعني إذا أهل بيت مسوين يريور يبشرون جيرانهم ترى بيت بو فلان مسوين مجبوس يريور ويتعازمون عليه، الكل ينشد الصحة والعافية، ومشاركة جاره في أفراحه وأتراحه، مشاركة إيجابية، في ذلك الزمن الجميل، يا سلام، وبألف عافية عليهم، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم :يعقوب العبيدلي
Marased3@hotmail.com