رداً وتعليقاً على مقالة «سيد الشراب الكرك»، يقول القانوني والإعلامي القدير علي بن عبدالله الهاجري ناصحاً: «جربه مع حليب المطايا، وقولي رأيك»، ويشرح لنا طريقة إعداده وطبخه، ويقول: تأخذ حليب مطايا فرش، وتزيد عليه نصف فنجال ماء، واطبخه مع الشاي حتى يقلب لونه مثل الكرك، بعد ذلك فلتره، وحط قياس سكرك، وعطني رأيك يقول الهاجري: الشباب في «الكشتات» والرحلات تفننوا في إعداده وصنعه، وصار أهم شيء في «الكشتة» أو الرحلة، عدة الكرك وطباخه «شيف الرحلة» هو المقدر والمبجل والمسموع كلامه والمأخوذ رأيه، أي رحلة شبابية المهم والأهم فيها طباخ الكرك، لأن باقي أمور الرحلة و«الكشتة» سهالات، يقول أحد شيبان الخير: ما في أحسن من حليب المطايا فهو مقو مضمون، و«الشيبة» في عرف أهل لوّل من بلغ 100 عام أو زاد، حليب المطايا يحدّ من علامات الشيخوخة، ويفيد في علاج بعض الأمراض المستعصية كالسكري والقولون العصبي والقضاء على الخلايا السرطانية، ويمنح حيوية جمالية للرجال وللنساء، كما أنه يقي من حرارة الشمس، ويزود عشاقه بالفيتامينات اللازمة، وهو غني بالبروتينات التي تدخل في جهاز المناعة، ويحوي أملاحاً عدة، مثل الكالسيوم، ويعالج التهاب الأمعاء، وهو غني بالفيتامينات، ويمنحك صحة جسمانية وحيوية وطاقة إيجابية، ورغوته لا تشبه غيرها، ملائمة للباحثين عن الجمال والتجميل. يقول الأستاذ الدكتور عبد الجواد الصاوي إن مجلة العلوم الأميركية ذكرت في مقال نشرته من قريب أن العلماء اكتشفوا في حليب المطايا أجساما مضادة على شكل حرف «v» تقضي على الفيروسات الضارة، وتحمي الجسم وتفيده وتمنحه طاقة طبيعية، وينصح الدكتور بكأس من حليب المطايا صباحاً ومساءً، وإذا أردت أن تشعر بدغدغة المشاعر عليك بنصيحة السيد الهاجري والدكتور الصاوي، حليب المطايا مجموعة تنشيط صحية نفسية لقضاء لحظات سحرية، منشط للعاطفة، ولا يزال يرضخ للبحوث العلمية، للوقوف على أسراره، وعلاقته بإحساس الحب عند العرب.
وعليكم بألف عافية، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
Marased3@hotmail.com