+ A
A -
باريس- الوطن- خديجة بركاس
أعرب أئمة مساجد في باريس عن تضامنهم مع الحجاج القطريين الممنوعين للعام الثاني من أداء فريضة الحج، مؤكدين لـ الوطن أن منع المسلمين من الحج لأسباب سياسية حرام شرعا وإثم عظيم وعمل أشبه بما فعله الكفار سابقا بمنعهم للمسلمين من الحج والذين نزل فيهم قول الله تعالى في سورة الحج «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ».
عدوان واضح
قال الشيخ رفعت الريان، إمام مسجد «نور الرحمن» بمرسيليا لـ الوطن: إن من يمنع المسلمين من أداء النسك الواجب عليه «حرام شرعا» ويشبه فاعله بالكفار الذين صدوا المسلمين عن الحج ومنعوهم عن سبيله وهؤلاء قال فيهم الله عز وجل في سورة الحج «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ»، وأمر الله واضح وعقابه لا شك فيه، وسيجازي الله القطريين الممنوعين من الحج بخير الجزاء، وسيعوضهم خيرا، ونطالب بصفتنا مسلمين من السلطات السعودية التراجع عن هذا العدوان، واتقاء الله وتمهيد السبيل أمام حجاج بيته الذي شرفهم الله بالإشراف عليه وليس منح صكوك الحج كرشاوى ومنح وعطايا لمن يرضى عنهم النظام السعودي، هذا حرام ويسيء للإسلام والمسلمين.
الأخسرون أعمالاً
أضاف الشيخ عبد الراشد بلزعير، إمام مسجد «الإيمان» بمدينة نيس الفرنسية، أن الله عز وجل قال «هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»، نرى ذلك واضحا في بيانات السلطات السعودية بخصوص الحجاج القطريين، ففي الوقت الذي يضعون فيه العراقيل أمام بعثات الحج ويقطعون السبل عن الأشقاء في قطر للوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، يعلنون بكل «سخف» أن الحجاج القطريين مرحب بهم، وهذا «عبث» مرفوض، ويجب على السلطات السعودية اتقاء الله وإبعاد الدين والأماكن المقدسة عن الخلافات السياسية والعبث السياسي الذي تمارسه منذ سنوات، فهذا حرام شرعا ويسيء للدين ولجميع المسلمين، ونبشر الأشقاء في قطر بقوله تعالى «فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى? مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ»، ونؤكد أن الله سيجازي قطر وشعبها خيرا على ما تحملوه من إساءة وعدوان وظلم دون أن يجروا لهذه المهاترات، ونحن المسلمين حول العالم نؤيد قطر وشعبها ونتوجه إليهم بأرق التهاني بمناسبة العيد الأضحى المبارك أعاده الله عليهم وعلى المسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات.
أعرب أئمة مساجد في باريس عن تضامنهم مع الحجاج القطريين الممنوعين للعام الثاني من أداء فريضة الحج، مؤكدين لـ الوطن أن منع المسلمين من الحج لأسباب سياسية حرام شرعا وإثم عظيم وعمل أشبه بما فعله الكفار سابقا بمنعهم للمسلمين من الحج والذين نزل فيهم قول الله تعالى في سورة الحج «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ».
عدوان واضح
قال الشيخ رفعت الريان، إمام مسجد «نور الرحمن» بمرسيليا لـ الوطن: إن من يمنع المسلمين من أداء النسك الواجب عليه «حرام شرعا» ويشبه فاعله بالكفار الذين صدوا المسلمين عن الحج ومنعوهم عن سبيله وهؤلاء قال فيهم الله عز وجل في سورة الحج «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ»، وأمر الله واضح وعقابه لا شك فيه، وسيجازي الله القطريين الممنوعين من الحج بخير الجزاء، وسيعوضهم خيرا، ونطالب بصفتنا مسلمين من السلطات السعودية التراجع عن هذا العدوان، واتقاء الله وتمهيد السبيل أمام حجاج بيته الذي شرفهم الله بالإشراف عليه وليس منح صكوك الحج كرشاوى ومنح وعطايا لمن يرضى عنهم النظام السعودي، هذا حرام ويسيء للإسلام والمسلمين.
الأخسرون أعمالاً
أضاف الشيخ عبد الراشد بلزعير، إمام مسجد «الإيمان» بمدينة نيس الفرنسية، أن الله عز وجل قال «هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا»، نرى ذلك واضحا في بيانات السلطات السعودية بخصوص الحجاج القطريين، ففي الوقت الذي يضعون فيه العراقيل أمام بعثات الحج ويقطعون السبل عن الأشقاء في قطر للوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، يعلنون بكل «سخف» أن الحجاج القطريين مرحب بهم، وهذا «عبث» مرفوض، ويجب على السلطات السعودية اتقاء الله وإبعاد الدين والأماكن المقدسة عن الخلافات السياسية والعبث السياسي الذي تمارسه منذ سنوات، فهذا حرام شرعا ويسيء للدين ولجميع المسلمين، ونبشر الأشقاء في قطر بقوله تعالى «فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى? مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ»، ونؤكد أن الله سيجازي قطر وشعبها خيرا على ما تحملوه من إساءة وعدوان وظلم دون أن يجروا لهذه المهاترات، ونحن المسلمين حول العالم نؤيد قطر وشعبها ونتوجه إليهم بأرق التهاني بمناسبة العيد الأضحى المبارك أعاده الله عليهم وعلى المسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات.
