تركز وزارة الصحة العامة في بياناتها اليومية حول «كوفيد- 19»، على ضرورة حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بالفيروس، وتوخي الحذر والحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، وتعيد التذكير يوميا بأن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن الجائحة قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض الفيروس المتوسطة والشديدة.
لقد نجحت جهود قطر في التصدي لهذه الجائحة وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، لكن الإصابات مازالت مستمرة، على الرغم من الجهود الطبية والتوعوية التي تبذلها وزارة الصحة، تؤازرها في ذلك العديد من الوزارات والمؤسسات، ويعود سبب استمرار الإصابات إلى تقاعس بعضنا كأفراد عن تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتجاهل التعليمات والتوصيات الخاصة بتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.
خروج البعض عن القواعد، وعدم تطبيق الإجراءات والتوصيات سمح لهذا الفيروس بأن يبقى في مجتمعنا، وأن يؤدي إلى إصابة أفراد من عائلاتنا وأصدقائنا وزملاء عملنا، وهي إصابات كان يمكن تجنبها، والوصول بسهولة تامة إلى مجتمع خال من الإصابات، بفضل الرعاية الصحية غير المسبوقة التي قدمتها قطر للجميع.
هذه الرعاية يجب أن تترافق مع رعاية أخرى تتعلق بنا عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية بقوة، وعدم التساهل على الإطلاق، وعندما نفعل ذلك سنجد أن قطر باتت سريعا في مقدمة الدول التي تخلو من الإصابات، وهذه مسؤولية وطنية وأخلاقية لابد من الاضطلاع بها على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
لقد نجحت جهود قطر في التصدي لهذه الجائحة وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، لكن الإصابات مازالت مستمرة، على الرغم من الجهود الطبية والتوعوية التي تبذلها وزارة الصحة، تؤازرها في ذلك العديد من الوزارات والمؤسسات، ويعود سبب استمرار الإصابات إلى تقاعس بعضنا كأفراد عن تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتجاهل التعليمات والتوصيات الخاصة بتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات.
خروج البعض عن القواعد، وعدم تطبيق الإجراءات والتوصيات سمح لهذا الفيروس بأن يبقى في مجتمعنا، وأن يؤدي إلى إصابة أفراد من عائلاتنا وأصدقائنا وزملاء عملنا، وهي إصابات كان يمكن تجنبها، والوصول بسهولة تامة إلى مجتمع خال من الإصابات، بفضل الرعاية الصحية غير المسبوقة التي قدمتها قطر للجميع.
هذه الرعاية يجب أن تترافق مع رعاية أخرى تتعلق بنا عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية بقوة، وعدم التساهل على الإطلاق، وعندما نفعل ذلك سنجد أن قطر باتت سريعا في مقدمة الدول التي تخلو من الإصابات، وهذه مسؤولية وطنية وأخلاقية لابد من الاضطلاع بها على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن