أطلق الهلال الأحمر القطري حملة إنسانية عاجلة باسم «سالمة يا سودان»، للاستجابة لكارثة الفيضانات التي ضربت عدة ولايات من جمهورية السودان الشقيق خلال الأسابيع الأخيرة، من خلال جمع تبرعات لتنفيذ مشروع تدخل إغاثي يستهدف 3,000 أسرة تضم حوالي 18,000 شخص في المتوسط.
سوف يستمر هذا المشروع لمدة «3» أشهر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، بهدف تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عن الفيضانات على الأسر الأكثر تضرراً، من خلال تقديم الدعم الإغاثي عبر «3» أنواع من التدخلات الإغاثية، وهي: الأمن الغذائي، والمساعدات النقدية، وترميم المنازل المتضررة. وأخيراً تأتي مرحلة دعم قدرة المجتمع على التعافي من آثار الفيضانات واستعادة الحياة الطبيعية، من خلال توفير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية وبناء القدرات.
وطبقاً لخطة المشروع، فإن عملية التنفيذ تتضمن إجراء تقييم سريع في البداية لتحديد الاحتياجات التفصيلية وقوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية وغير الغذائية، وبناءً على نتائج التقييم يبدأ العمل على دعم المستشفيات المستقبلة للإصابات بمتطلباتها من الأجهزة والمستهلكات طبية.
التدخل الإغاثي القطري يحمل الأمل لآلاف المتضررين من الفيضانات، وحيث فعل الهلال الأحمر القطري مركز إدارة الكوارث في المقر الرئيسي بالدوحة، كما تحركت الكوادر الميدانية التابعة لبعثته التمثيلية في السودان من أجل تقييم الأضرار وجمع المعلومات، بالتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر السوداني، والمساهمة في إغاثة أهلنا بالسودان الشقيق، أيضا فتح باب التبرع لدعم حملة «سالمة يا سودان» عبر موقع إلكتروني وعبر إرسال رسالة نصية قصيرة، من أجل حسد كل الطاقات الممكنة لتقديم دعم فعال ومؤثر يساعد الأخوة في السودان الشقيق على تجاوز هذه المحنة المؤلمة.
قطر سباقة دائما لمد يد العون، ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، هو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.بقلم: رأي الوطن
سوف يستمر هذا المشروع لمدة «3» أشهر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، بهدف تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عن الفيضانات على الأسر الأكثر تضرراً، من خلال تقديم الدعم الإغاثي عبر «3» أنواع من التدخلات الإغاثية، وهي: الأمن الغذائي، والمساعدات النقدية، وترميم المنازل المتضررة. وأخيراً تأتي مرحلة دعم قدرة المجتمع على التعافي من آثار الفيضانات واستعادة الحياة الطبيعية، من خلال توفير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية وبناء القدرات.
وطبقاً لخطة المشروع، فإن عملية التنفيذ تتضمن إجراء تقييم سريع في البداية لتحديد الاحتياجات التفصيلية وقوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية وغير الغذائية، وبناءً على نتائج التقييم يبدأ العمل على دعم المستشفيات المستقبلة للإصابات بمتطلباتها من الأجهزة والمستهلكات طبية.
التدخل الإغاثي القطري يحمل الأمل لآلاف المتضررين من الفيضانات، وحيث فعل الهلال الأحمر القطري مركز إدارة الكوارث في المقر الرئيسي بالدوحة، كما تحركت الكوادر الميدانية التابعة لبعثته التمثيلية في السودان من أجل تقييم الأضرار وجمع المعلومات، بالتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر السوداني، والمساهمة في إغاثة أهلنا بالسودان الشقيق، أيضا فتح باب التبرع لدعم حملة «سالمة يا سودان» عبر موقع إلكتروني وعبر إرسال رسالة نصية قصيرة، من أجل حسد كل الطاقات الممكنة لتقديم دعم فعال ومؤثر يساعد الأخوة في السودان الشقيق على تجاوز هذه المحنة المؤلمة.
قطر سباقة دائما لمد يد العون، ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، هو واجب إنساني لم تتخل عنه في أي وقت، وستبقى الدوحة منارة للدعم والمساندة وتقديم العون لكل محتاج.بقلم: رأي الوطن