غدا ستنطلق حملة «سالمة يا سودان» لإغاثة متضرري أسوأ فيضانات يشهدها هذا البلد العربي الشقيق منذ «100» عام، عبر تغطية خاصة على شاشة تليفزيون قطر، بعد أن رأينا أكثر من جهة تتحرك فور وقوع هذه الكارثة لمد يد العون إلى الأشقاء، تمثل أولها بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة للتخفيف من آثار تلك الفيضانات، ثم تحرك منظماتنا الخيرية حيث أعلن الهلال الأحمر القطري عن إطلاق حملة إنسانية عاجلة للاستجابة لكارثة الفيضانات وتنفيذ مشروع تدخل إغاثي يستهدف 3.000 أسرة تضم حوالي 18.000 شخص في المتوسط.
مساعدة الأشقاء والأصدقاء، حالة متفردة يجب أن تحتذى، فهي لا تكتفي بتقديم الاحتياجات العاجلة والطارئة، وإنما تعمل على دعم قدرة المجتمعات على التعافي من آثار الكوارث واستعادة الحياة الطبيعية، من خلال توفير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية وبناء القدرات.
وعندما تفعل قطر ذلك فمن باب مسؤولياتها القومية والإنسانية، وهي تدرك في كل ما تفعله أن مشاريعها تشكل دافعا رئيسيا للأمن والاستقرار والسلام، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، ولكن أيضا على المستوى العالمي.
وحملة الغد سوف تصب في صالح هذه الأهداف الخيرة، ونحن على ثقة أن شعبنا وكل مقيم على أرضنا سوف يساهمون بقوة في إغاثة أشقائنا في السودان، لمواجهة كارثة طبيعية، لم يشهدوا مثيلا لها نتيجة فيضان نهر النيل بمعدلات غير مسبوقة، دفعت السلطات السودانية لفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وإعلان السودان منطقة كوارث طبيعية، بعدما لقي ما لا يقل عن «100» شخص حتفهم، وغمر الفيضان أكثر من 100 ألف منزل بعد ارتفاع نهر النيل بنحو 17.5 متر، وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ حوالي قرن، كما أدى إلى انهيار أكثر من «27» ألف منزل كليا وما يزيد على «452» ألف منزل جزئيا.
هذه المحصلة المؤلمة تستدعي الدعم والمساندة، ويوم غد الجمعة موعدنا مع العطاء والبذل والمساندة والدعم، تلبية لنداء الأخوة والواجب.بقلم: رأي الوطن
مساعدة الأشقاء والأصدقاء، حالة متفردة يجب أن تحتذى، فهي لا تكتفي بتقديم الاحتياجات العاجلة والطارئة، وإنما تعمل على دعم قدرة المجتمعات على التعافي من آثار الكوارث واستعادة الحياة الطبيعية، من خلال توفير الخدمات الصحية والتوعية المجتمعية وبناء القدرات.
وعندما تفعل قطر ذلك فمن باب مسؤولياتها القومية والإنسانية، وهي تدرك في كل ما تفعله أن مشاريعها تشكل دافعا رئيسيا للأمن والاستقرار والسلام، ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، ولكن أيضا على المستوى العالمي.
وحملة الغد سوف تصب في صالح هذه الأهداف الخيرة، ونحن على ثقة أن شعبنا وكل مقيم على أرضنا سوف يساهمون بقوة في إغاثة أشقائنا في السودان، لمواجهة كارثة طبيعية، لم يشهدوا مثيلا لها نتيجة فيضان نهر النيل بمعدلات غير مسبوقة، دفعت السلطات السودانية لفرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وإعلان السودان منطقة كوارث طبيعية، بعدما لقي ما لا يقل عن «100» شخص حتفهم، وغمر الفيضان أكثر من 100 ألف منزل بعد ارتفاع نهر النيل بنحو 17.5 متر، وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ حوالي قرن، كما أدى إلى انهيار أكثر من «27» ألف منزل كليا وما يزيد على «452» ألف منزل جزئيا.
هذه المحصلة المؤلمة تستدعي الدعم والمساندة، ويوم غد الجمعة موعدنا مع العطاء والبذل والمساندة والدعم، تلبية لنداء الأخوة والواجب.بقلم: رأي الوطن