نقلت شبكة بلومبرغ الأميركية عن كغوسينتشو راموكغوبا وزير الكهرباء والطاقة في جنوب إفريقيا قوله: أن هناك مفاوضات جارية حاليا مع قطر للطاقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال حيث تدرس جنوب إفريقيا إبرام اتفاقية تجارية تقودها شركة إنتاج الوقود «ساسول»، وشركة الطاقة الحكومية «إسكوم هولدينغز» وتتعاون الشركتان لتوفير الوقود من مصادر جديدة استباقا لانخفاض إمدادات جنوب إفريقيا الرئيسية بحلول عام 2027.
وقال راموكغوبا، الذي زار قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع لإجراء مفاوضات حول الصفقة: «من المحتمل أن نواجه أزمة غاز حادة خلال 30 شهراً، وفي هذا الإطار أجرينا مفاوضات ثنائية مع قطر. نحن نتواصل مع العملاء كثيفي الاستهلاك للغاز، لطمأنتهم بأننا نعمل على تأمين الإمدادات».
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه «قطر للطاقة» إبرام اتفاقيات طويلة الأجل لبيع إنتاج توسعة حقل الشمال وهو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء في العالم ومن المتوقع بدء إنتاج أولى مراحله بحلول عام 2026.
وينقسم مشروع توسعة حقل الشمال إلى 3 مراحل، الأولى: وهي عبارة عن مشروع حقل الشمال الشرقي (المرحلة الأولى)، الذي يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026، أما المرحلة الثانية فهي توسعة حقل الشمال الجنوبي، وتستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام 2027، والمرحلة الثالثة التي تم الإعلان عنها مؤخرا وهي توسعة حقل الشمال الغربي والتي تزيد الطاقة الإنتاجية إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية 2030.