تفقّد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مشروع محور صباح الأحمد، الذي ستفتتح مرحلته الأولى قريبا، وذلك خلال زيارة قام بها معاليه أمس لعدد من محطات المشروع. واطلع معالي رئيس مجلس الوزراء على خريطة المشروع، الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة «أشغال»، واستمع إلى شرح عن آخر تطوراته ومزاياه وتكامله مع شبكة مترو الدوحة والعلامات البارزة للمشروع، وما يضمه من 32 جسرا، من ضمنها أطول جسر في قطر بطول 2.6 كم، وأول جسر معلق بطول 1.2 كم، و9 أنفاق تشمل أطول وأعمق نفق ثنائي الاتجاه بطول 2.1 كم وعمق 25 مترا، كما يوفر المحور منفذا إلى ملاعب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأشاد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتقدم أعمال المشروع، مثمّنا جهود القائمين عليه، وحرصهم على الالتزام بالجدول الزمني المقرر له، كما ثمّن معاليه اعتماد هيئة «أشغال» بشكل كبير على المواد المحلية والشركات الوطنية في تنفيذه.
ويمثل محور صباح الأحمد رئة الدوحة، وسيساهم في الحد من الاختناق المروري، وهو حلقة وصل رئيسية بين جنوب قطر وشمالها عبر مدينة الدوحة.
وكان قد تم تدشين المحور في شهر فبراير من العام الماضي تزامناً مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بعيدها الوطني، وتيمناً بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صاحب الأيادي البيضاء الممتدة بالخير لكل الشعوب، ونتيجة لعلاقات الأخوة بين قطر والكويت، المتجذرة والراسخة بعمق وحدة التاريخ بين الدولتين، هذا الترابط الذي يزداد عمقاً وترسخاً وقوة بالرؤية الحكيمة الراشدة، التي يتمتع بها قائدا الدولتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما.بقلم: رأي الوطن
وأشاد معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتقدم أعمال المشروع، مثمّنا جهود القائمين عليه، وحرصهم على الالتزام بالجدول الزمني المقرر له، كما ثمّن معاليه اعتماد هيئة «أشغال» بشكل كبير على المواد المحلية والشركات الوطنية في تنفيذه.
ويمثل محور صباح الأحمد رئة الدوحة، وسيساهم في الحد من الاختناق المروري، وهو حلقة وصل رئيسية بين جنوب قطر وشمالها عبر مدينة الدوحة.
وكان قد تم تدشين المحور في شهر فبراير من العام الماضي تزامناً مع احتفالات دولة الكويت الشقيقة بعيدها الوطني، وتيمناً بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، صاحب الأيادي البيضاء الممتدة بالخير لكل الشعوب، ونتيجة لعلاقات الأخوة بين قطر والكويت، المتجذرة والراسخة بعمق وحدة التاريخ بين الدولتين، هذا الترابط الذي يزداد عمقاً وترسخاً وقوة بالرؤية الحكيمة الراشدة، التي يتمتع بها قائدا الدولتين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما.بقلم: رأي الوطن