تصدر الأميركي بيتر اوهلين منافسات اليوم الثاني لبطولة الجولة العالمية للجولف -قطر، وقبل الأخيرة، على صعيد بطولات السلسلة الدولية والجولة الآسيوية التي انطلقت أمس على ملعب الدوحة، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة 122 لاعبا، وبجوائز مالية تصل إلى 2.5 مليون دولار.
وجاء بيتر اوهلين في صدارة الترتيب بتحقيقه 12 ضربة تحت المعدل بعد أداء رائع حيث أنهى وقفز للمركز الثاني مواطنه زاخ باوشو بتحقيق 10 ضربات دون المعدل في حين تراجع متصدر اليوم الأول الجنوب افريقي إلى المركز الثالث بتحقيق 9 ضربات تحت المعدل في الاجمالي.
وجاء في المركز الرابع بجدول الترتيب اربعة لاعبين هم: الجنوب افريقي شارل شوارتزل والأسبانيا لويس ماسافو وديفيد باج والفلبيني ميغيل تابوينا وحقق كل منهم في الاجمالي مجموع 8 ضربات تحت المعدل.
وجاء بعدهم ثنائي جنوب افريقيا لويس اوستازيان ويوراف بريملال بسبع ضربات تحت المعدل.
بينما تراجعت نتائج الثنائي القطري حيث انهى دانيال سوكولوف مشاركته بتحقيق 11 ضربة فوق المعدل وحقق صالح الكعبي 12 ضربة فوق المعدل.
وعلى صعيد اللاعبين العرب تأهل المغربي ادم بريسنو إلى الدور النهائي في البطولة محققا 73 ضربة دون المعدل، في المقابل حقق الاماراتي جوشوا جرينفيل وود 3 ضربات فوق المعدل والسعودي شيرجو الكردي ست ضربات فوق المعدل واخيرا المغربي عثمان راوزي سبع ضربات فوق المعدل.
وأكد السيد محمد فيصل النعيمي عضو مجلس الاتحاد القطري للجولف، في تصريح له امس ان البطولة تسير وفق ماخطط له تنظيما وتشهد مستويات فنية عالية رغم صعوبة الطقس اليوم لقوة الرياح خلال.. ومشيرا إلى ان البطولة تشهد مشاركة 122 لاعبا من نخبة اللاعبين العالميين، وسط منافسة قوية بين اللاعبين من أجل الظفر باللقب، لافتا إلى مواصلة الاتحاد تنظيم البطولة بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختها الأولى، خاصة أنها تعد إحدى أكبر بطولات المحترفين المصنفة عالميا، ولها مردود إعلامي كبير على دولة قطر سواء من الناحية الاقتصادية أو السياحية.
وأوضح أن منح قطر مقعدين للمشاركة في البطولة يعزز ثقة منظمي البطولة في اللاعبين القطريين رغم أنها مخصصة للمحترفين، حيث وقع اختيار الاتحاد على اللاعبين صالح الكعبي ودانييل سوكولوف ومعتبرا ان مشاركتهما في البطولة تأتي من أجل اكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك مع اللاعبين المحترفين، بجانب مشاركة هواة آخرين من دول عربية.
وأشاد النعيمي بالمشاركة القطرية في البطولة التي اعتبرها بالجيدة، خاصة أن المنتخب القطري كان قد أنهى قبل أيام مشاركته في البطولة العربية، وحصد فيها المركز الثالث، ومعربا عن سعادته بإقامة البطولة في قطر للمرة الثانية.
