+ A
A -
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن سروره وارتياحه بانطلاق مفاوضات السلام الأفغانية، متمنيا سموه أن تكلل بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والتقدم والازدهار.
ولدى استقبال سموه للدكتور عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، والوفد المرافق، أعرب سعادته عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو على استضافة دولة قطر للمفاوضات الأفغانية، وحرصها الدائم على إرساء السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان.
وهو ما عبر عنه السيد الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية، لدى استقبال صاحب السمو له والوفد المرافق، معربا عن خالص شكره وتقديره لسموه لاستضافة دولة قطر للمفاوضات، وموقفها الداعم لإحلال السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان.
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة، وعملت بصبر ودأب من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية الهامة، التي نأمل جميعا أن تترجم إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب الأفغاني في الأمن والاستقرار والرخاء، بعد عقود من المعاناة، وبطبيعة الحال، فإن اجتماع أطراف المفاوضات في الدوحة دليل ثقة بمواقفها وسياساتها، وحرصها على تكريس الأمن والسلم الدوليين، والدفع باتجاه حل يلبي ما يتطلع إليه الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي بأسره، والذي ينظر إلى تسوية هذا النزاع باهتمام بالغ، نظرا لتأثيراته الإقليمية والدولية.
لقد نجحت قطر في جمع المتخاصمين، ومهدت لهم الأرضية المناسبة للتفاوض، ويبقى أن تلتقي الإرادات لإبرام اتفاق طال انتظاره، وعلى الرغم من تحديات «الحوار» إلا أن الفرصة تبدو سانحة أكثر من أي وقت للتوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف، في سبيل تحقيق رغبات الشعب الأفغاني بالسلام والاستقرار، عبر مقاربات مشتركة للقضايا المطروحة على جدول المناقشات.بقلم: رأي الوطن
ولدى استقبال سموه للدكتور عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية بأفغانستان، والوفد المرافق، أعرب سعادته عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو على استضافة دولة قطر للمفاوضات الأفغانية، وحرصها الدائم على إرساء السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان.
وهو ما عبر عنه السيد الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي لطالبان الأفغانية، لدى استقبال صاحب السمو له والوفد المرافق، معربا عن خالص شكره وتقديره لسموه لاستضافة دولة قطر للمفاوضات، وموقفها الداعم لإحلال السلام والأمن والاستقرار في أفغانستان.
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة، وعملت بصبر ودأب من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية الهامة، التي نأمل جميعا أن تترجم إلى اتفاق يحقق تطلعات الشعب الأفغاني في الأمن والاستقرار والرخاء، بعد عقود من المعاناة، وبطبيعة الحال، فإن اجتماع أطراف المفاوضات في الدوحة دليل ثقة بمواقفها وسياساتها، وحرصها على تكريس الأمن والسلم الدوليين، والدفع باتجاه حل يلبي ما يتطلع إليه الشعب الأفغاني والمجتمع الدولي بأسره، والذي ينظر إلى تسوية هذا النزاع باهتمام بالغ، نظرا لتأثيراته الإقليمية والدولية.
لقد نجحت قطر في جمع المتخاصمين، ومهدت لهم الأرضية المناسبة للتفاوض، ويبقى أن تلتقي الإرادات لإبرام اتفاق طال انتظاره، وعلى الرغم من تحديات «الحوار» إلا أن الفرصة تبدو سانحة أكثر من أي وقت للتوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف، في سبيل تحقيق رغبات الشعب الأفغاني بالسلام والاستقرار، عبر مقاربات مشتركة للقضايا المطروحة على جدول المناقشات.بقلم: رأي الوطن