قال الدكتور سحيم الصيعري إن كبار القدر هم أهل حكمة وخبرة، وهم من يستحقون التبجيل والتوقير والاحترام، ونشكر حكومتنا الرشيدة على هذه اللفتة الإنسانية، فهذه الفئة تستحق أن يعترف المجتمع بقدرهم ودورهم، لا بد أن تكون لهم الأولوية في كل شيء، فكثير منهم يحتاجون للرعاية والاهتمام، لذلك يجب على الجميع أن يعتني بهم، فالناحية النفسية مهمة كثيرا بحيث من الواجب الاستمرار في زيارتهم واصطحابهم إلى الرحلات، والحرص على التحدث معهم وحث الأجيال على التواصل معهم والاستفادة من خبراتهم.
وأضاف: تعدّ هذه التسمية مبادرة لتقوية أواصر المجتمع وتعزيز العلاقات والتواصل بين الأجيال، وترسيخ القيم النبيلة في نفوس الشباب والنشء، وتعطي هذه التسمية انطباعا جميلا لدى الشباب بأنهم في حاجة للاستفادة من خبرات كبار القدر، ونشر ثقافة التكريم والرقي والاحترام بين أفراد مجتمعنا، كما يسهم هذا المصطلح في تشجيع المجتمع على توفير حياة مثالية يجد كبار القدر فيها تقديرا واحتراما.
