قال السيد محمد سيف طشال: أهم من المصطلح هو أن نراه واقعا معاشا، وهذا ما تعّود عليه مجتمعنا القطري، لأن احترام كبار القدر من صميم عاداتنا وتقاليدنا، وتقديرهم يغرس هذا المفهوم لدى الأطفال، مما يدفعهم لاحترام كبار القدر مستقبلاً، فينشأ جيل يحمل معه ثقافة راقية، ويشعر الفرد بالأمان المستقبلي، وهو واثق بأنه سينال الاحترام والتقدير من الآخرين، عندما يتقدم به العمر ويصبح ضمن هذه الفئة. وأكد أن احترام كبار السن يدلّ على رفعة المجتمع وسموّه ورقي أخلاقه، وهي صفات يتحلى بها مجتمعنا القطري، لذلك قوبل هذا المصطلح بالارتياح والترحيب الكبير من فئة الشباب والنشء، وبالسعادة والسرور من فئة كبار القدر الذين تأكدوا أن الدولة لا تنساهم ولا تنسى دورهم في خدمة الوطن وتربية أجيال عظيمة تحمل على عاتقها مسؤولية بناء دولة عصرية بكل معنى الكلمة. وأضاف قائلاً: من مظاهر توقير كبار القدر مشاركتهم في الأمور وأخذ رأيهم في الأمور الحياتية والعمل بنصائحهم ومشورتهم، بما يسهم في رفع معنوياتهم ويعمل على تحقيق التماسك الاجتماعي وإشاعة روح التعاون والمحبة بين مختلف أطياف المجتمع.
احترامهم من صميم عاداتنا وتقاليدنا
- 01/12/2024
- /
- تحقيقات
محمد سيف طشال:
+ A
A -