قال السيد فاهد العذبة: «أشعر أن لقب كبار القدر قد أدخل السعادة والسرور إلى قلوب آبائنا وأمهاتنا، فهو مكافأة ونوع من رد الجميل على ما قاموا به على تربيتنا وتعليمنا، ونحن كشباب أو لم نلتحق بهذه الفئة العمرية سوف نترجم هذا اللقب عمليا، سوف نقدم كبار القدر على أنفسنا في كل مجال في المصالح الحكومية وفي الأسواق وفي المجالس، وجملة القول سوف نقدمهم على أنفسنا في كل شيء، كالتحدُّث في المجالس، والأمر، والطلب، والبدء بالطعام، والجلوس، وغير ذلك من الأعمال الحياتية».

وأضاف: «يظهر ذلك الخلق مدى تحضّر المجتمع القطري وتطبيقه الأخلاق الحميدة المستمدة من عاداتنا وتقاليدنا، ومن ديننا الإسلامي، فالإسلام حث المسلمين على تقديم الكبير على الصغير في كل المواقف».