+ A
A -
افتتحت هيئة الأشغال العامة، قبل أيام المرحلة الأولى، من محور صباح الأحمد، الذي يعد أهم مشاريع الطرق في الدولة، ويمثل حلقة وصل رئيسية بين جنوب قطر وشمالها عبر مدينة الدوحة.
تمتد المرحلة الأولى من تقاطع «أم لخبا» شمالاً إلى جسر «بوهامور» جنوباً، وتضم هذه المرحلة من المشروع سبعة جسور جديدة ليصل عدد الجسور التي تم افتتاحها نحو 21 من بين 32 جسراً يتألف منها الطريق الحيوي، إلى جانب الجسر المعلق المدعوم بالكوابل بطول 1.2 كيلومتر الذي يعد الأول من نوعه في قطر.
وقد جاء افتتاح المرحلة الأولى من محور صباح الأحمد، رغم تحديات الحصار الجائر وجائحة «كوفيد -19»، في أحدث دليل على أن مسيرة العمل ماضية دون توقف بفضل دعم الدولة غير المتناهي وتذليلها لكافة العقبات لدعم مشروعات البنية التحتية للانتهاء منها وفقاً للمواعيد المحددة.
سوف يتيح هذا المشروع، بعيدا عن كونه أحد الشرايين المهمة للنقل البري في البلاد، الوصول إلى معظم ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مثل استاد راس أبو عبود واستاد الثمامة واستاد الوكرة واستاد خليفة الدولي واستاد المدينة التعليمية، وبهذا المشروع تكون قطر قد تمكنت من الانتهاء من نحو 98 بالمائة من الطرق الرئيسية التي تخدم كأس العالم، كما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام على شارع 22 فبراير، مع توافر أعلى اشتراطات السلامة المرورية.
وبالإضافة إلى شبكة المترو، الأحدث على المستوى العالمي، تكون قطر قد قطعت خطوات هائلة وغير مسبوقة، على صعيد النقل البري، عبر شبكة من الطرق تم إنجازها في وقت قياسي، وبأرفع المعايير العالمية، وعند الحديث عن هذه الشبكة لابد من الإشارة إلى جهود «أشغال» بكثير من التقدير، فما تم إنجازه وبالنوعية التي نراها يستحق الثناء على هيئة الأشغال العامة التي بذلت جهودا مشكورة عبر إدارييها ومهندسيها وكل العاملين فيها.
وعندما اختارت هذه الهيئة شعار «قطر تستحق الأفضل»، فإنها ترجمت هذا الشعار على أحسن وجه ممكن بالتزام وعمل دؤوب، يستحق تقدير الجميع.بقلم: رأي الوطن
تمتد المرحلة الأولى من تقاطع «أم لخبا» شمالاً إلى جسر «بوهامور» جنوباً، وتضم هذه المرحلة من المشروع سبعة جسور جديدة ليصل عدد الجسور التي تم افتتاحها نحو 21 من بين 32 جسراً يتألف منها الطريق الحيوي، إلى جانب الجسر المعلق المدعوم بالكوابل بطول 1.2 كيلومتر الذي يعد الأول من نوعه في قطر.
وقد جاء افتتاح المرحلة الأولى من محور صباح الأحمد، رغم تحديات الحصار الجائر وجائحة «كوفيد -19»، في أحدث دليل على أن مسيرة العمل ماضية دون توقف بفضل دعم الدولة غير المتناهي وتذليلها لكافة العقبات لدعم مشروعات البنية التحتية للانتهاء منها وفقاً للمواعيد المحددة.
سوف يتيح هذا المشروع، بعيدا عن كونه أحد الشرايين المهمة للنقل البري في البلاد، الوصول إلى معظم ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مثل استاد راس أبو عبود واستاد الثمامة واستاد الوكرة واستاد خليفة الدولي واستاد المدينة التعليمية، وبهذا المشروع تكون قطر قد تمكنت من الانتهاء من نحو 98 بالمائة من الطرق الرئيسية التي تخدم كأس العالم، كما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام على شارع 22 فبراير، مع توافر أعلى اشتراطات السلامة المرورية.
وبالإضافة إلى شبكة المترو، الأحدث على المستوى العالمي، تكون قطر قد قطعت خطوات هائلة وغير مسبوقة، على صعيد النقل البري، عبر شبكة من الطرق تم إنجازها في وقت قياسي، وبأرفع المعايير العالمية، وعند الحديث عن هذه الشبكة لابد من الإشارة إلى جهود «أشغال» بكثير من التقدير، فما تم إنجازه وبالنوعية التي نراها يستحق الثناء على هيئة الأشغال العامة التي بذلت جهودا مشكورة عبر إدارييها ومهندسيها وكل العاملين فيها.
وعندما اختارت هذه الهيئة شعار «قطر تستحق الأفضل»، فإنها ترجمت هذا الشعار على أحسن وجه ممكن بالتزام وعمل دؤوب، يستحق تقدير الجميع.بقلم: رأي الوطن