ثمّن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المشاورات التي شهدتها الدورة الـ«45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس بدولة الكويت، معتبرا أنها مثّلت فرصة لبحث عدد من القضايا لتعزيز التعاون الخليجي المشترك في جميع المجالات، وأشار سموه إلى أنه خلال رئاسة دولة قطر للدورة السابقة، «عملنا مع الأشقاء على تحقيق خطوات مهمة في مسيرة العمل المشترك، تطلعاً إلى تعميق علاقاتنا الأخوية وتحقيق مستقبل أفضل لمجتمعاتنا الخليجية»، كما هنأ سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على رئاسة الكويت للدورة الحالية للمجلس، متمنيا لبلده الشقيق التوفيق والنجاح في توسيع آفاق مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وبالنسبة لدولة قطر، فإن دعم مجلس التعاون وتقوية وتعزيز التعاون في ما بين دوله لطالما شكل أولوية لها، وخلال ترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في ديسمبر «2023»، أوضح سموه أهمية التواصل والتفاهم بين القادة في تنمية وتعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق مصالح دولنا وتطلعات شعوبنا، التي تتطلع لتحقيق المزيد من المنجزات التي تلبي طموحاتها نحو مزيد من الترابط والتعاون، ومواصلة تنمية أطر التكامل بين دول المجلس، والعمل على مواكبة المستجدات الإقليمية والدولية التي تتطلب من دولنا جميعا تنسيقا أعمق وتوحيدا في المواقف لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات، والحفاظ على تماسك وتضامن دول المجلس ووحدتها.