+ A
A -
ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في الاجتماع رفيع المستوى، للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة، حدد فيها جوهر ما تواجه المنظمة الدولية باختصار بليغ ومؤثر، حيث «حق القوة مازال يتفوق على قوة الحق في مناطق مختلفة من العالم».
لقد أوضح صاحب السمو برؤية عميقة وبروح عالية من المسؤولية أن الأمم المتحدة مازالت قاصرة عن إيجاد الآليات اللازمة لفرض مبادئها على أعضائها، في وقت يواجه فيه العالم تحديات مستجدة وغير مسبوقة، في مقدمتها استفحال بؤر التوتر الإقليمية والدولية، مطالبا بالتزام المجتمع الدولي بنص وروح ميثاق الأمم المتحدة، داعيا في هذا الصدد إلى إجراء تقييم ومراجعة جادة للعمل الدولي المتعدد الأطراف، وضرورة العمل الجاد على تجاوز المعوقات التي تعترض جهودنا المشتركة، وتحقيق الإصلاح الشامل، ولا سيما مسألة تمثيل شعوب العالم في مجلس الأمن الدولي، وآليات تنفيذ قراراته، وتجنب ازدواجية المعايير في التنفيذ، ومراجعة النظام الداخلي الذي يعلق قضايا الأمن المشترك بموقف أي دولة من ضمن خمس دول كبرى، وكما قال سموه، حفظه الله، فإن تأسيس الأمم المتحدة مثل أملا عظيما للبشرية بعد ويلات الحرب العالمية الثانية، وهي قطعت شوطا كبيرا في تحقيق الأهداف التي اتفق عليها المجتمع الدولي، وتمكنت خلال العقود المنصرمة من تقديم العديد من المساهمات من أجل تقدم البشرية وإنقاذ الملايين من الأشخاص وجعل حياتهم أفضل، وذلك عبر مؤسساتها ومنظماتها المختلفة التي لم يعد ممكنا تصور عالمنا المعاصر من دونها، إلا أن العالم لا زال يواجه تحديات مستجدة وغير مسبوقة، من أخطرها مسألة المواجهة الجماعية لخطر الأوبئة، وخاصة مواجهة وباء «كوفيد - 19» وتداعياته السلبية الخطيرة على الأرواح والصحة العامة واقتصادات الدول.
لقد أكد سموه مجددا على موقف دولة قطر الثابت من دعم مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتجسيدها، وشدد على ضرورة تنفيذ الإعلان السياسي الذي تم اعتماده وذلك من خلال تعزيز التعددية والدبلوماسية الوقائية، واحترام سيادة الدول والمساواة فيما بينها، والتصدي الحازم لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، وهي رؤية هامة وأساسية لنجاح المنظمة الدولية وتحقيق الأهداف والمبادئ التي قامت من أجلها.
لقد أوضح صاحب السمو برؤية عميقة وبروح عالية من المسؤولية أن الأمم المتحدة مازالت قاصرة عن إيجاد الآليات اللازمة لفرض مبادئها على أعضائها، في وقت يواجه فيه العالم تحديات مستجدة وغير مسبوقة، في مقدمتها استفحال بؤر التوتر الإقليمية والدولية، مطالبا بالتزام المجتمع الدولي بنص وروح ميثاق الأمم المتحدة، داعيا في هذا الصدد إلى إجراء تقييم ومراجعة جادة للعمل الدولي المتعدد الأطراف، وضرورة العمل الجاد على تجاوز المعوقات التي تعترض جهودنا المشتركة، وتحقيق الإصلاح الشامل، ولا سيما مسألة تمثيل شعوب العالم في مجلس الأمن الدولي، وآليات تنفيذ قراراته، وتجنب ازدواجية المعايير في التنفيذ، ومراجعة النظام الداخلي الذي يعلق قضايا الأمن المشترك بموقف أي دولة من ضمن خمس دول كبرى، وكما قال سموه، حفظه الله، فإن تأسيس الأمم المتحدة مثل أملا عظيما للبشرية بعد ويلات الحرب العالمية الثانية، وهي قطعت شوطا كبيرا في تحقيق الأهداف التي اتفق عليها المجتمع الدولي، وتمكنت خلال العقود المنصرمة من تقديم العديد من المساهمات من أجل تقدم البشرية وإنقاذ الملايين من الأشخاص وجعل حياتهم أفضل، وذلك عبر مؤسساتها ومنظماتها المختلفة التي لم يعد ممكنا تصور عالمنا المعاصر من دونها، إلا أن العالم لا زال يواجه تحديات مستجدة وغير مسبوقة، من أخطرها مسألة المواجهة الجماعية لخطر الأوبئة، وخاصة مواجهة وباء «كوفيد - 19» وتداعياته السلبية الخطيرة على الأرواح والصحة العامة واقتصادات الدول.
لقد أكد سموه مجددا على موقف دولة قطر الثابت من دعم مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وتجسيدها، وشدد على ضرورة تنفيذ الإعلان السياسي الذي تم اعتماده وذلك من خلال تعزيز التعددية والدبلوماسية الوقائية، واحترام سيادة الدول والمساواة فيما بينها، والتصدي الحازم لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، وهي رؤية هامة وأساسية لنجاح المنظمة الدولية وتحقيق الأهداف والمبادئ التي قامت من أجلها.