قال وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا إن القمة الخليجية في الكويت تؤكد عمق العلاقات بين دول المجلس، مشيرا إلى أنها أكدت على أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات المنطقة.
وأضاف اليحيا خلال مؤتمر صحفي أن القمة اعتمدت قرارات هامة تجسد روح الوحدة منها تعزيز التكامل الاقتصادي نحو السوق الخليجية المشتركة، وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وإطلاق برنامج إستراتيجي مشترك لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا وتحقيق الريادة في الاقتصاد الرقمي.
وذكر أن البيان الختامي للقمة تناول رؤية مجلس التعاون الخليجي حيال التطورات الإقليمية وفي مقدمتها التنسيق بين دول المجلس لمواجهة التحديات، كما شدد القادة على تعزيز الشراكة مع المنظمات الاقليمية والدولية.
وأكد أن القمة تكللت بالنجاح وما تم إنجازه خلالها يعزز مسيرة مجلس التعاون، مضيفا أن القرارات التي اعتمدتها تصب في مصلحة دول مجلس التعاون، وتؤكد أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي.
وشدد على أهمية التعزيز والتنسيق بين دول المجلس وضمان استقرار المنطقة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية والتشديد على الدور المحوري لمجلس التعاون، ودعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني ومتابعة تنفيذ المشروعات بما يسهم في تحقيق تطلعات شعوبنا، لافتا إلى إطلاق برنامج لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وأكد اليحيا أن التطورات الأخيرة في سوريا لم تطرح في القمة الخليجية التي اختتمت أعمالها في الكويت أمس.