جدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى موقف قطر المؤيد لحوار غير مشروط يقوم على احترام السيادة والقرار المستقل، لإنهاء الأزمة الخليجية التي بدأت بحصار غير مشروع، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما جدد صاحب السمو مواقف قطر الثابتة والمبدئية في الكلمة الهامة والشاملة التي ألقاها أمام الدورة الـ «75» للجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبا بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة الذي يمنع سكانه من ممارسة حياتهم الطبيعية، وحملها على الدخول في مفاوضات جادة ترتكز على أسس واضحة وجدول زمني محدد، وليس مفاوضات من أجل المفاوضات، بهدف الإرباك وإضاعة الوقت أو استغلاله في الاستيطان.
هذا الموقف الثابت يقوم أساسا على احترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل بها، فكان ناطقا باسم فلسطين والعرب والمجتمع الدولي الذي وضع الأطر الأساسية للحل، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية، تلبي التطلعات العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية، وحان الوقت لإنصافه عبر احترام ما أجمع عليه المجتمع الدولي.
لم تكن فلسطين الحاضر الوحيد في الكلمة السامية، بسبب تأثيراتها وتداعياتها، بل حضرت كل قضايا العرب، وكل القضايا التي تهم الإنسانية جمعاء، ومن ذلك جائحة «كوفيد - 19»، حيث عملت قطر على حماية مواطنيها وكل مقيم على أرضها، كما قدمت المساعدة لأكثر من «60» دولة، وشاركت بفعالية ضمن الجهود الدولية لمواجهة هذا الوباء، كما عملت لإنهاء أحد أبرز النزاعات وأصعبها في أفغانستان، عبر استضافة محادثات السلام التي طال انتظارها.
كلمة صاحب السمو الشاملة، تناولت معظم القضايا التي تهم العالم، وتهدد أمنه واستقراره، ومنها قضايا الشرق الأوسط، فجاءت معبرة بأمانة عن تطلعات شعوب المنطقة التواقة إلى السلام والأمن والاطمئنان، وهي عكست شواغل قطر الإنسانية الواسعة وما بذلته من جهود هائلة من أجل عالم أفضل للجميع.بقلم: رأي الوطن
كما جدد صاحب السمو مواقف قطر الثابتة والمبدئية في الكلمة الهامة والشاملة التي ألقاها أمام الدورة الـ «75» للجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبا بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة الذي يمنع سكانه من ممارسة حياتهم الطبيعية، وحملها على الدخول في مفاوضات جادة ترتكز على أسس واضحة وجدول زمني محدد، وليس مفاوضات من أجل المفاوضات، بهدف الإرباك وإضاعة الوقت أو استغلاله في الاستيطان.
هذا الموقف الثابت يقوم أساسا على احترام قرارات الشرعية الدولية، والعمل بها، فكان ناطقا باسم فلسطين والعرب والمجتمع الدولي الذي وضع الأطر الأساسية للحل، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية، تلبي التطلعات العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الذي عانى بما فيه الكفاية، وحان الوقت لإنصافه عبر احترام ما أجمع عليه المجتمع الدولي.
لم تكن فلسطين الحاضر الوحيد في الكلمة السامية، بسبب تأثيراتها وتداعياتها، بل حضرت كل قضايا العرب، وكل القضايا التي تهم الإنسانية جمعاء، ومن ذلك جائحة «كوفيد - 19»، حيث عملت قطر على حماية مواطنيها وكل مقيم على أرضها، كما قدمت المساعدة لأكثر من «60» دولة، وشاركت بفعالية ضمن الجهود الدولية لمواجهة هذا الوباء، كما عملت لإنهاء أحد أبرز النزاعات وأصعبها في أفغانستان، عبر استضافة محادثات السلام التي طال انتظارها.
كلمة صاحب السمو الشاملة، تناولت معظم القضايا التي تهم العالم، وتهدد أمنه واستقراره، ومنها قضايا الشرق الأوسط، فجاءت معبرة بأمانة عن تطلعات شعوب المنطقة التواقة إلى السلام والأمن والاطمئنان، وهي عكست شواغل قطر الإنسانية الواسعة وما بذلته من جهود هائلة من أجل عالم أفضل للجميع.بقلم: رأي الوطن