أشاد مجلس الوزراء بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، والذي جاء شاملا وواضحا بما اشتمل عليه من مواقف ثابتة لدولة قطر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وبما تضمنه من أفكار ومبادئ لمواجهة التحديات العالمية، وحل الأزمات التي تعصف بالمنطقة.
وأعرب المجلس عن اعتزازه بالسياسة الحكيمة لسمو الأمير تجاه الحصار الجائر غير المشروع على دولة قطر، والتي جدد سموه التأكيد عليها في خطابه أمس، حيث واصلت البلاد مسيرة التقدم والتنمية في شتى المجالات بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار، وعززت مشاركتها الفعالة في العمل الدولي المتعدد الأطراف، ورسخت خلال الحصار ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وتمسكت بالحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول باعتباره السبيل لحل هذه الأزمة.
وأكد المجلس أن موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي شدد عليه سمو الأمير المفدى، قد عبّر تعبيراً صادقاً وأميناً عن مشاعر الشعوب العربية تجاه هذه القضية العادلة.
كما أشاد المجلس بدعوة سمو الأمير في معرض حديثه عن تفشي جائحة «كوفيد – 19» إلى التعاون متعدد الأطراف لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وعند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار، وكذلك ما أعلنه سموه عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية في التصدي لظاهرة الإرهاب.
لقد عبر الخطاب السامي عن مشاعر إنسانية نبيلة، حيال كل القضايا التي تناولها، كما عبر عن مواقف مبدئية ثابتة خاصة فيما يتعلق بالأزمة الخليجية التي لا يمكن التوصل إلى حل لها سوى عن طريق احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ احترام سيادة الدول.بقلم: رأي الوطن
وأعرب المجلس عن اعتزازه بالسياسة الحكيمة لسمو الأمير تجاه الحصار الجائر غير المشروع على دولة قطر، والتي جدد سموه التأكيد عليها في خطابه أمس، حيث واصلت البلاد مسيرة التقدم والتنمية في شتى المجالات بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحصار، وعززت مشاركتها الفعالة في العمل الدولي المتعدد الأطراف، ورسخت خلال الحصار ثوابت سياستها القائمة على احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما مبدأ احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وتمسكت بالحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول باعتباره السبيل لحل هذه الأزمة.
وأكد المجلس أن موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي شدد عليه سمو الأمير المفدى، قد عبّر تعبيراً صادقاً وأميناً عن مشاعر الشعوب العربية تجاه هذه القضية العادلة.
كما أشاد المجلس بدعوة سمو الأمير في معرض حديثه عن تفشي جائحة «كوفيد – 19» إلى التعاون متعدد الأطراف لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً، وعند التعامل مع قضايا الفقر والحرب والسلم، وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمن والاستقرار، وكذلك ما أعلنه سموه عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية في التصدي لظاهرة الإرهاب.
لقد عبر الخطاب السامي عن مشاعر إنسانية نبيلة، حيال كل القضايا التي تناولها، كما عبر عن مواقف مبدئية ثابتة خاصة فيما يتعلق بالأزمة الخليجية التي لا يمكن التوصل إلى حل لها سوى عن طريق احترام أحكام ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ احترام سيادة الدول.بقلم: رأي الوطن