قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، مكانة عظيمة في قلب كل مواطن قطري.
وبارك سعادته، في مداخلة عبر برنامج «ماذا بعد» بتليفزيون الكويت، لصاحب السمو أمير الكويت تكريم سموه بوسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وهنأ الشعب الكويتي والقطري والخليجي بهذا التكريم.
وقال سعادته إن صاحب السمو أمير الكويت عميد الدبلوماسية العربية وقائد لمسيرتها، وهذا التكريم ليس بغريب على سموه وهو في نظرنا وأعيننا رفع التكريم وليس التكريم من رفعه.
مآثر سمو أمير الكويت كثيرة وكبيرة، وعندما تم منحه لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل منظمة الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر 2014، فبسبب جهوده الثمينة في مجال العمل الإنساني والإغاثة في شتى بقاع الأرض؛ حيث مد يد العون لجميع المحتاجين، والنازحين، وضحايا الكوارث الطبيعية في مشارق الأرض ومغاربها، وخلال أزمة جائحة فيروس «كورونا» التي اجتاحت جميع دول العالم منذ بداية العام الجاري، لم تغب الكويت عن مساعدة العديد من الدول لتجاوز تلك الأزمة.
وجميعنا نذكر دعم الكويت للوضع الإنساني في سوريا، حيث استضافت المؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين، والتي أعلن أمير الكويت خلال المؤتمر الأول منها تبرع الكويت بـ300 مليون دولار أميركي في يناير 2013، وارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني إلى 500 مليون دولار في يناير 2014، وبمبلغ مماثل في المؤتمر الثالث الذي عقد في مارس 2015.
كما استضافت الكويت مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار وتنمية العراق عقب إعلان الحكومة العراقية تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في 2017، ومنحه لقب «قائد العمل الإنساني» محل فخر واعتزاز في الكويت وقطر والخليج والعالم العربي بأسره، وكما أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، فإن لصاحب السمو أمير الكويت مكانة كبيرة جدا وعظيمة في قلب كل مواطن قطري، خصوصا عندما وجدنا سموه في بداية الأزمة الخليجية في 2017 يسافر من دولة إلى أخرى في محاولة لرأب الصدع، واستمر التزامه بهذه الجهود حتى اليوم من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي.بقلم: رأي الوطن
وبارك سعادته، في مداخلة عبر برنامج «ماذا بعد» بتليفزيون الكويت، لصاحب السمو أمير الكويت تكريم سموه بوسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى، وهنأ الشعب الكويتي والقطري والخليجي بهذا التكريم.
وقال سعادته إن صاحب السمو أمير الكويت عميد الدبلوماسية العربية وقائد لمسيرتها، وهذا التكريم ليس بغريب على سموه وهو في نظرنا وأعيننا رفع التكريم وليس التكريم من رفعه.
مآثر سمو أمير الكويت كثيرة وكبيرة، وعندما تم منحه لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل منظمة الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر 2014، فبسبب جهوده الثمينة في مجال العمل الإنساني والإغاثة في شتى بقاع الأرض؛ حيث مد يد العون لجميع المحتاجين، والنازحين، وضحايا الكوارث الطبيعية في مشارق الأرض ومغاربها، وخلال أزمة جائحة فيروس «كورونا» التي اجتاحت جميع دول العالم منذ بداية العام الجاري، لم تغب الكويت عن مساعدة العديد من الدول لتجاوز تلك الأزمة.
وجميعنا نذكر دعم الكويت للوضع الإنساني في سوريا، حيث استضافت المؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين، والتي أعلن أمير الكويت خلال المؤتمر الأول منها تبرع الكويت بـ300 مليون دولار أميركي في يناير 2013، وارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني إلى 500 مليون دولار في يناير 2014، وبمبلغ مماثل في المؤتمر الثالث الذي عقد في مارس 2015.
كما استضافت الكويت مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار وتنمية العراق عقب إعلان الحكومة العراقية تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش في 2017، ومنحه لقب «قائد العمل الإنساني» محل فخر واعتزاز في الكويت وقطر والخليج والعالم العربي بأسره، وكما أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، فإن لصاحب السمو أمير الكويت مكانة كبيرة جدا وعظيمة في قلب كل مواطن قطري، خصوصا عندما وجدنا سموه في بداية الأزمة الخليجية في 2017 يسافر من دولة إلى أخرى في محاولة لرأب الصدع، واستمر التزامه بهذه الجهود حتى اليوم من أجل رأب الصدع وإعادة اللحمة إلى البيت الخليجي.بقلم: رأي الوطن