مع تغير ألوان أوراق الشجر وقصر طول النهار، يمر بعض الأفراد بأكثر من مجرد التحول الموسمي، ويعانون من الاكتئاب الموسمي، الذي يعد نوعا فرعيا من الاكتئاب العام.
وذكرت صحيفة دالاس مورنينغ نيوز أن الطبيب انماري ماكنامارا، الأستاذ المساعد في جامعة تكساس ايه اند ام قال «هذا يعني أن الشخص يشعر بمعظم حلقات الاكتئاب خلال موسم معين». وأضاف «هذا النوع الفرعي من الاكتئاب العام يؤثر على الأفراد خلال أوقات معينة من العام، مثل الخريف أو الشتاء، وما يميزه هو تكرار نمط حلقات الاكتئاب».
وعلى الرغم من عدم فهمها بصورة كاملة، فإن الأسباب المحتملة تشمل اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية بالإضافة إلى عوامل الكيمياء الحيوية التي من بينها نقص فيتامين د والميلاتونين والسيروتونين.
وأضاف ماكنامارا «أسباب الاكتئاب الموسمي بالتحديد غير واضحة، ولكن بعض النظريات تشير إلى تغيرات إيقاعات الساعة البيولوجية بسبب تقلص فترة سطوع الضوء في الشتاء، بالإضافة إلى العلاقات المحتملة مع ميلاتونين ووفيتامين د والسيروتونين».