يقول الفنان الموصوف والموسوم والملقب بالقيصر كاظم الساهر: «عيونك صافية مثل سماء الصيف» إلى آخر ما قال من أوصاف جميلة في معشوقته، والفنان التركي مصطفى جيجلي يقول: «كم أنت جميلة لدرجة لا أستطيع أوقف النظر إليك، أنت كل شيء بالنسبة لي، كم أنت حساسة، كم هي جميلة عيونك» إلى آخر ما قال. فتاتي كم أنت جميلة، كم أنت رقيقة، أنت العذوبة في أزهى معانيها، ما أجمل لفتاتك الصباحية «صباح الخير» بطعم الشهد ورائحة الياسمين، بك الدنيا جميلة، والوجود جميلا، أنت جميلة بطريقتك، بلسانك، بمفرداتك، وإجاباتك الفورية المسكتة، بلفتاتك، أنت جميلة بفكرك وفعلك وصنيعك، وعطائك ووقفاتك، جميلة بسمتك ورسمك، ووجودك وإنسانيتك، بعفويتك وبراءتك، وحب الناس لك، بثقتك بنفسك، وعلاقاتك الواسعة، وتأثيرك، وشخصيتك، ورقتك، نصيرة المهموم والمغموم والمكسور، وذي الحاجة المعدوم، والأيتام والفقراء والمرضى وأصحاب الأسقام، كم أنت بسيطة عجيبة، تسكنين القلوب، أنت جميلة وتصنعين الجمال حولك، أنت الرقة والعذوبة، والتغريد والشجن، «أنت المرهم اللي ينحط على الجرح يطيب»، ورودك وتصاويرك تأسرني، ورحيق عطرك يعجبني، كم أحبك، لأنك جميلة كإشراقة الشمس في يوم السبت، كالقمر إذا اكتمل، كالمطر نشتاقه ونفرح به، أنت جميلة لأنك فصولي الأربعة، كجمال الورد، ونقاء الماء، وبياض الثلج، كالورد تفوحين عطرا، أينما تواجدت تنثرين الخير والسلام والأنس بروحك الحلوة العطرة، من الصعب نسيانك، والتخلي عنك، والاستغناء عنك، فأنت تستوطنين الذاكرة، وصعب للزمان أن يجود بمثلك، فأنت رائحتك وعبقك في كل أرجاء المكان، أنت السعادة، والولادة من جديد، أنت الركادة والأناة والعزيمة من حديد، أنت الحياة، تحيين المشاعر المتيبسة المتخشبة. فتاتي معدنك جميل، ولونك جميل، وسمتك جميل، وعطرك جميل، لا تأتين إلا بخير، معجونة بروعة و«تميز» وجمال، والجميل ما وقع على شيء إلا جمّله وزانه، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

Marased3@hotmail.com