+ A
A -
شاركت دولة قطر، أمس، في حفل التوقيع النهائي لاتفاقية السلام بين حكومة جمهورية السودان الانتقالية وحركات الكفاح المسلح السودانية، الذي أقيم بعاصمة جنوب السودان جوبا، وترأس وفد دولة قطر فيه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.
مشاركة قطر جاءت انطلاقا من دورها الكبير والبناء، حيث رعت اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي جمعت كل أصحاب المصلحة في مايو من العام 2011، بين حكومة السودان والحركات المسلحة، بعد فترة طويلة وشاقة من التفاوض مع كل الأطراف ذات الصلة بالصراع في دارفور، عبر رحلة طويلة امتدت سنوات كانت هي الأصعب، كما قال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، حيث مرت بتحديات وصعوبات ومعوقات من كل نوع وفي كل مكان، لكن دولة قطر كانت دائما جاهزة لتخطي العقبات وتجاوز التحديات، واتبعت في ذلك استراتيجية النظر إلى الأمام ومواصلة المسير، بدلا من انتظار أو إضاعة الوقت بالتوقف والالتفات إلى الوراء، مشيرا إلى أن قطر رفعت شعار «الحرب ترياقها الناجع هو التنمية»، حيث عملت على حزمة من البرامج التنموية من أهمها ما يعرف ببناء المجمعات الخدمية أو ما عرف بالقرى النموذجية في خمسة عشر موقعا بولايات دارفور الخمس، لتسهيل العودة الطوعية للنازحين انتهى بعضها وأوشك البعض الآخر على الانتهاء، مؤكدا على أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء السلام وتطبيق البروتوكولات التي تم التوافق عليها، والتي تحتاج جهدا مماثلا لصناعة السلام، وتحتاج أن تتم بذات الروح من التآخي، وأن يتحول الجميع إلى سواعد للبناء لأن الكاسب هو الوطن السودان فيعم الخير أهله وجيرانه.
لقد عملت قطر بصبر وإخلاص وحكمة من أجل الوصول إلى السلام وترجمة الشعار إلى واقع ملموس، فنظمت مؤتمر المانحين في أبريل 2013، من أجل ترسيخ السلام ونبذ الحرب، وإنهاء محنة اللاجئين والنازحين والمهجرين، ليعودوا إلى حضن الوطن الذي ينتظر السلام والتنمية وإعادة الإعمار والرفاهية.
مرة أخرى تؤكد قطر بالقول والفعل حرصها على إشاعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتقدم النموذج الأفضل والأكثر استدامة وهو السلام والتنمية.بقلم: رأي الوطن
مشاركة قطر جاءت انطلاقا من دورها الكبير والبناء، حيث رعت اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي جمعت كل أصحاب المصلحة في مايو من العام 2011، بين حكومة السودان والحركات المسلحة، بعد فترة طويلة وشاقة من التفاوض مع كل الأطراف ذات الصلة بالصراع في دارفور، عبر رحلة طويلة امتدت سنوات كانت هي الأصعب، كما قال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، حيث مرت بتحديات وصعوبات ومعوقات من كل نوع وفي كل مكان، لكن دولة قطر كانت دائما جاهزة لتخطي العقبات وتجاوز التحديات، واتبعت في ذلك استراتيجية النظر إلى الأمام ومواصلة المسير، بدلا من انتظار أو إضاعة الوقت بالتوقف والالتفات إلى الوراء، مشيرا إلى أن قطر رفعت شعار «الحرب ترياقها الناجع هو التنمية»، حيث عملت على حزمة من البرامج التنموية من أهمها ما يعرف ببناء المجمعات الخدمية أو ما عرف بالقرى النموذجية في خمسة عشر موقعا بولايات دارفور الخمس، لتسهيل العودة الطوعية للنازحين انتهى بعضها وأوشك البعض الآخر على الانتهاء، مؤكدا على أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء السلام وتطبيق البروتوكولات التي تم التوافق عليها، والتي تحتاج جهدا مماثلا لصناعة السلام، وتحتاج أن تتم بذات الروح من التآخي، وأن يتحول الجميع إلى سواعد للبناء لأن الكاسب هو الوطن السودان فيعم الخير أهله وجيرانه.
لقد عملت قطر بصبر وإخلاص وحكمة من أجل الوصول إلى السلام وترجمة الشعار إلى واقع ملموس، فنظمت مؤتمر المانحين في أبريل 2013، من أجل ترسيخ السلام ونبذ الحرب، وإنهاء محنة اللاجئين والنازحين والمهجرين، ليعودوا إلى حضن الوطن الذي ينتظر السلام والتنمية وإعادة الإعمار والرفاهية.
مرة أخرى تؤكد قطر بالقول والفعل حرصها على إشاعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتقدم النموذج الأفضل والأكثر استدامة وهو السلام والتنمية.بقلم: رأي الوطن