بدأت حرارة الجو تتحسن خاصة في الفترة المسائية، وقريباً حتى في الفترة الصباحية، ووقت الظهيرة، والسبب قدوم شهور «البراد» والأجواء المنعشة، اكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2020، ويناير وفبراير ومارس 2021، أجواؤنا حلوة وشاعرية، مما يعطي لكثير من محبي الطبيعة فرصة لقضاء الوقت في الحدائق والشواطئ، والحي الثقافي (كتارا) واللؤلؤة، والوسيل، والبر، وكشتاته، وتسعى إدارة الحدائق العامة – بوزارة البلدية والبيئة - بالتعاون مع أقسام الحدائق بالبلديات جاهدة إلى إظهار دولة قطر دائمة الجمال وتحقق رؤية قطر 2030 بحدائقها وشوارعها وميادينها لتجعلها واحة خضراء وتحقق حلمها الذي تسعى إليه، فتكون قطر حديقة الخليج، التي يقصدها الجميع، للراحة والاستجمام، وبدأت البيوت، في تزيين المساحات المخصصة للزراعة، وإضفاء اللمسات عليها، بالعديد من الاعمال الفنية من خلال استخدام الزهور بأنواعها، لإضفاء طابع جمالي مريح على المكان ابتهاجاً بدخول فصل الشتاء و«البراد»، وبدأت بعض الأسر ومحبو قعدات الحدائق في المنزل، من الآن بزراعة البتونيا، والانترهينم، والأقحوان، والمنثور، والفلوكس، والأليسم، والأستروالسالفيا، وزهور الجمفرينا، والزينيا والبورتيولاكا، وغيرها من الزهور المستدامة وهي النباتات التي يمكن زراعة بذورها في أي وقت من العام وتنمو وتزهر وتستمر في الإزهار لفترة طويلة في أي حديقة منزلية أو عامة مثل الونكا، الجازانيا. إن الشتاء والأجواء البديعة تزيد أجواء الدوحة وضواحيها جمالاً وروعة، وعندما ينزل الحيا الذي يطرز المكان والساحات، بأروع المناظر الخلابة، ويفرح الجميع بمظاهر وطعم ومذاق شهور «البراد»، ما أروعك، كم أنت جميلة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.