+ A
A -
تحتفل قطاعات التعليم اليوم على مستوى جل دول العالم بالمعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، حيث يحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام، للإشادة بدورهم وتقديرهم، كما تحتفل اليونسكو بالمعلم والاحتفاء به، وجذب وتشجيع الأجيال القادمة والعقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم والتدريس، كما ستقام اليوم احتفالية جميلة عن بعد للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب اليونسكو بالدوحة وجامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي والمدارس المنتسبة لليونسكو احتفاء بالمعلم في يومه، خاصة في هذه الظروف الصعبة، كورونا من جهة، والتعلم عن بعد من جهة، والتعلم المدمج من جهة أخرى، و«لوية» الطلبة، وأولياء الأمور، وشكوى الأمهات من كثافة المناهج، وكثرة الواجبات، وتشتت المعلمين والمعلمات بين المسارين – عن بعد + عن قرب – وتحضير وإعداد ما يلزم.
لا يمكن أن يكون هناك تعليم جيد، بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين، هم أحد العوامل التي تؤثر في عملية التعلم، إنهم يشحذون ويساعدون الطلبة في التفكير، والتعامل مع المعلومة، والعمل التعاوني، ومعالجة الإشكال، واتخاذ القرار الصح.
المعلم والمعلمة، والمنسق والمنسقة، وقس على ذلك، بحاجة للدعم والنصرة ورفع معنوياتهم، ومكانتهم وترتيب أوضاعهم، ولملمة مخاوفهم، وإعادة حوافزهم المقطوعة، وبشارات تفتح مداخل السعادة والبهجة إلى قلوبهم، نحن لا نتكلم من أجل المعلمين والمعلمات، ولكن نتكلم من أجل المجتمع والمستقبل، فالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل كبير، وكبير جداً، نهنئ المعلم والمعلمة، والمنسق والمنسقة، وفرسان الميدان في يومهم، واليوم فرصة للاحتفال بالإنجازات، والنظر في الإخفاقات، والطرق الكفيلة لمواجهة التحديات، وذلك من أجل تعزيز دور المعلم، ومهنة التعليم، قال الشاعر ( قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا). وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
05/10/2020
3067