عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري قبل ظهر أمس.
وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس الأفغاني والوفد المرافق، معربا عن ثقته بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين.
وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في أفغانستان في ظل مفاوضات السلام الأفغانية الجارية حاليا في الدوحة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في أفغانستان.
وثمن فخامة الرئيس الأفغاني استضافة دولة قطر لمفاوضات السلام الأفغانية، منوها بدور قطر وحرصها الشديد على إحلال السلام في بلاده، وجهودها المقدرة لاستضافة هذه الجولة من المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام دائم.
القمة القطرية - الأفغانية انعقدت فيما تستضيف الدوحة هذه الجولة من المفاوضات التاريخية، والتي يتطلع العالم بأسره إليها، على اعتبار أن التوصل إلى السلام سوف ينهي سنوات طويلة من الصراع الذي استزف مقدرات الشعب الأفغاني، كما سينهي واحدة من أكثر بؤر التوتر خطورة في العالم.
لقد فشلت القوة العسكرية في حسم أي صراع في أفغانستان، وكانت نتيجتها آلام لا تحصى للشعب الأفغاني، لذلك فإن السبيل الوحيد للسلام في أفغانستان هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والحوار البناء من خلال طاولة المفاوضات وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب.
من هنا انطلقت قطر في سعيها الدؤوب من أجل جمع أطراف الأزمة ومحاولة العمل على إيجاد قواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتحقيق سلام طال انتظاره، وهي بفضل مواقفها ومساعيها حظيت باحترام وتقدير جميع الأطراف، وبتقدير المجتمع الدولي بأسره، والذي رأى في الوساطة القطرية فرصة وحيدة من شأنها إشاعة أجواء الأمل للشعب الأفغاني بعد طول معاناة.بقلم: رأي الوطن
وفي بداية الجلسة رحب سمو الأمير المفدى بفخامة الرئيس الأفغاني والوفد المرافق، معربا عن ثقته بأن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين.
وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في أفغانستان في ظل مفاوضات السلام الأفغانية الجارية حاليا في الدوحة، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في أفغانستان.
وثمن فخامة الرئيس الأفغاني استضافة دولة قطر لمفاوضات السلام الأفغانية، منوها بدور قطر وحرصها الشديد على إحلال السلام في بلاده، وجهودها المقدرة لاستضافة هذه الجولة من المفاوضات من أجل الوصول إلى سلام دائم.
القمة القطرية - الأفغانية انعقدت فيما تستضيف الدوحة هذه الجولة من المفاوضات التاريخية، والتي يتطلع العالم بأسره إليها، على اعتبار أن التوصل إلى السلام سوف ينهي سنوات طويلة من الصراع الذي استزف مقدرات الشعب الأفغاني، كما سينهي واحدة من أكثر بؤر التوتر خطورة في العالم.
لقد فشلت القوة العسكرية في حسم أي صراع في أفغانستان، وكانت نتيجتها آلام لا تحصى للشعب الأفغاني، لذلك فإن السبيل الوحيد للسلام في أفغانستان هو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والحوار البناء من خلال طاولة المفاوضات وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب.
من هنا انطلقت قطر في سعيها الدؤوب من أجل جمع أطراف الأزمة ومحاولة العمل على إيجاد قواسم مشتركة تسمح في نهاية المطاف بتحقيق سلام طال انتظاره، وهي بفضل مواقفها ومساعيها حظيت باحترام وتقدير جميع الأطراف، وبتقدير المجتمع الدولي بأسره، والذي رأى في الوساطة القطرية فرصة وحيدة من شأنها إشاعة أجواء الأمل للشعب الأفغاني بعد طول معاناة.بقلم: رأي الوطن