+ A
A -
الدوحة - الوطن
قال سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا، تعليقا على تخريج المرشحين من معهد تدريب الشرطة: إن وزارة الداخلية ومن خلال جميع استراتيجياتها خلال السنوات الماضية اعتبرت العنصر البشري أساس التطور والنمو لكافة قطاعاتها الأمنية والخدمية، وجاء إنشاء كلية الشرطة بموجب القرار الأميري رقم 161 لسنة 2013 والاهتمام بتطويرها عاما بعد عام ترجمة حقيقية لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري. وأضاف سعادته: وها نحن اليوم نحتفل وبفضل من الله بتخريج منتسبي الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية والذين تم اختيارهم وفقا لمتطلبات خطة معتمدة تلبي احتياجات الوزارة المتنوعة من مختلف التخصصات ومن ثم إخضاعهم لدراسة أكاديمية تشمل عددا من المواد مثل مواد القانون والعلوم الشرطية ومنهج التقويم القانوني الذي تم إعداده بمشاركة النيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء والذي يضم الشق القانوني ممثلا في قانون الإجراءات القطري وحسن التعامل مع الجمهور وكذلك تم تدريبهم ميدانيا بشكل احترافي يضمن تكيفهم مع متطلبات العمل الأمني الذي يحتاج إلى مستوى عال من الالتزام والانضباط.وأكد سعادته أن وزارة الداخلية لا تألوا جهدا لرفع كفاءة منسوبيها للتعامل مع كافة الأحداث والفعاليات التي تستضيفها الدولة والتي يأتي أهمها خلال هذا العام مونديال كأس العالم 2022 من خلال رفع مستوى المعرفة والمهارة اللازمتين لأداء المهام بأعلى مستوى من الدقة والإتقان وكذلك من خلال امتلاك منظومة أمنية تقنية متطورة تحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات والبرامج الإلكترونية وتوظيفها لتحقيق أقصى درجات الأمن. وتمنى سعادة وكيل الوزارة للضباط الخريجين التوفيق والنجاح في أداء المهام التي ستوكل إليهم وأن يساهموا بإخلاص وتفان في استكمال مسيرة النجاح التي حققتها الوزارة خلال السنوات الماضية والتي انعكست بشكل مباشر في مؤشرات الأمن والأمان بدولة قطر.خريجون متميزونأكد سعادة الفريق الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام، أن كلية الشرطة منذ إنشائها قبل عدة سنوات أثبتت سلامة الرؤية في إنشاء صرح أمني أكاديمي متميز، حيث نجحت في تخريج المئات من الضباط المتميزين المسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب العسكري والبدني المطلوب لرجل الأمن، كما تمكنت الكلية من تأهيل خريجي الجامعات المدنية الملتحقين بها على مدار سبع سنوات لينضموا إلى زملائهم في وزارة الداخلية والجهات العسكرية الأخرى من أجل خدمة وطننا الغالي.وقال سعادته إن وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على تحقيق أفضل معدلات الأداء الأمني المتميز ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها، مما جعل قطر تحتل المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث الأمن والأمان في مؤشر السلام العالمي لعدة سنوات متتالية، وأشاد سعادته بمستوى خريجي كلية الشرطة وقدرتهم على الانخراط في العمل الأمني برفقة زملائهم من الضباط في مختلف إدارات الوزارة.بدوره، قال اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال، مستشار معالي وزير الداخلية نائب رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة: إننا نشهد اليوم مناسبة جديدة من مناسبات كلية الشرطة وهي تخريج منتسبي الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية بعد أن قضوا فترة التدريب المطلوبة في كلية الشرطة لتأهيلهم عسكريا وبدنيا وعلميا ليكونوا مؤهلين لحمل رسالة حفظ الأمن والأمان بجانب زملائهم من خريجي كلية الشرطة.وأضاف أن الكلية نجحت في تحقيق العديد من المهام المطلوبة مثل تخريج ضباط متسلحين بالعلم والمهارات العسكرية، وأصبحت منارة أمنية يقتدى بتجربتها الثرية وخبراتها التراكمية، مبينا أن الكلية وعلى مدار السنوات القليلة الماضية أسهمت بشكل فعال وقوي في مد وزارة الداخلية بنخبة من الضباط المتميزين الذين انخرطوا في الميدان وأسهموا مع زملائهم في حفظ الأمن والاستقرار، مما يؤكد سلامة الخطة التي تسير عليها الكلية، حيث أثبتت الكلية أنها قادرة على تهيئة وتدريب وإعداد خريجيها سواء كانوا مرشحي الكلية من العسكريين أو خريجي الجامعات المدنية وفق أفضل المستويات العالمية من حيث الخطط التدريبية والإعداد الأكاديمي والرياضي وغيره من متطلبات رجل الشرطة العصري.وأضاف اللواء المال أن منتسبي الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية قد تلقوا خلال فترة التدريب برامج تدريبية متطورة ومتنوعة في المجالات العسكرية والرياضية، فضلا عن المنهج العلمي المتميز، كل ذلك يؤهلهم لتولي مسؤولية العمل بوزارة الداخلية.مهارات ومعارفمن جانبه، قال العميد عبدالرحمن ماجد السليطي، مدير عام كلية الشرطة: منذ أن تشرفت كلية الشرطة بتكليف عقد الدورات التأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية في العام 2016، انتهجت أفضل أساليب التأهيل والتدريب النظرية والتطبيقية، وبإشراف فريق من المختصين في التدريب العسكري والرياضي ونخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس، وأكد أن الكلية سخرت إمكاناتها ومرافقها من أجل تخريج ضباطٍ أكفاء، ولم تدخر وزارة الداخلية وقيادتها جهداً في دعم الكلية من أجل تحقيق رسالتها، وأن تمضي في طريق غايتها، مشيراً إلى أن عدد الضباط الملتحقين بالدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية بلغ عدد (45) ضابطاً موزعين على بعض الإدارات في الوزارة وقوة لخويا.وأوضح العميد عبدالرحمن السليطي أن الكلية عملت ومنذ التحاقهم بكل طاقتها على تنفيذ البرامج التدريبية والأكاديمية المعتمدة، إذ هدفت الدورة إلى تأهيل المتدربين المدنيين وتحويلهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، وإكسابهم المهارات والمعارف اللازمة التي يتوجب على رجل الشرطة إتقانها والإلمام بها، ليتمكن من أداء واجبه بهمة واقتدار.وأكد المقدم فهد سعيد السبيعي، مدير إدارة التدريب بكلية الشرطة، على أهمية هذه الدورة لأنها تضيف الجانب الأمني العسكري إلى العلوم والتخصصات التي تلقاها منتسبو الدورة في الجامعات المدنية.وأشاد بمستوى الانضباط العالي لدى منتسبي الدورة والتميز الذي ظهروا به أثناء الدورة، مؤكداً أن رغبتهم في تحصيل أعلى فائدة من الدورة أسهم إيجاباً في أدائهم في كافة البرامج التدريبية التي تم تنفيذها، كما أن الإرادة والعزيمة التي تميزوا بها سهلت مهمة الضباط والمدربين المشرفين على الدورة.وأضاف أن الكلية تعتمد خططاً تدريبية عسكرية ورياضية تُعد من الأفضل عالمياً، ويتم تنفيذها بطريقة احترافية على يد ضباط ومدربين على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة المهنية، بهدف تأهيل خريجين للتعامل الناجح مع كافة المهام الأمنية الموكلة إليهم مستقبلاً.وفي كلمة لقائد الدورة النقيب سعود محمد التميمي قال: نحتفل اليوم بتخريج الدفعة السابعة من الدورة التأهيلية الحتمية لخريجي الجامعات المدنية التي ضمت 45 مرشحاً من مختلف إدارات وزارة الداخلية وقوة لخويا الذين ينضمون إلى ركب المسيرة ودرب العطاء في وطننا الغالي قطر، موضحا أن الخريجين تم تأهيلهم عسكرياً وبدنياً وعلمياً بهدف زرع الثقة بالنفس وتنمية المهارات القيادية، وقد تلقى الخريجون خلال مدة الدورة تدريبات عسكرية ورياضية ومحاضرات أكاديمية.وأضاف أن هذه الدفعة سيكون لها سهم وافر وإضافة نوعية في مستوى الأداء بوزارة الداخلية، بعد أن اكتسبوا الخبرات وتعززت قدراتهم بالتأهيل البدني والذهني واستخدام أفضل التكتيكات الحديثة في مجالات التدريب، وهذا يعكس بقدر كبير جودة النظم والبرامج التدريبية التي تنفذها كلية الشرطة. أولياء الأموروفي سياق متصل، عبر العديد من أسر الخريجين عن سعادتهم الغامرة بتخرج أبنائهم من الدورة التأهيلية الحتمية بعد أن اكتملت جاهزيتهم العسكرية وتزودوا بالمعارف القانونية والشرطية للعمل في الجهات الأمنية بالدولة، مؤكدين فخرهم بما لمسوه في الخريجين من ثقة بأنفسهم ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال التحاقهم بكلية الشرطة. وفي هذا الإطار، قال السيد علي عبدالله الحرمي إنه يشعر بسعادة بالغة بتخرج ابنه من الدورة التأهيلية الحتمية السابعة لخريجي الجامعات المدنية وحصوله على المركز الأول في المجموع العام، حيث سنحت له الفرصة ليخدم الوطن في المجال الأمني، مضيفاً: «كنت أتمنى أن يكون جميع أبنائنا في المجال العسكري، حيث يستطيعون بعزيمة الشباب أن يقدموا للوطن خدمة حفظ الأمن، ليردوا الجزء اليسير من حق الوطن علينا جميعاً».من ناحيته، قال السيد حسن الشملان إن شعور أسر الخريجين لا يوصف عقب إكمال الأبناء الدورة التأهيلية الحتمية، إذ لمسوا عن قرب انعكاس التدريب والتأهيل الأكاديمي على شخصيات الخريجين، مشيراً إلى أن البرنامج الذي تم تنفيذه في الكلية كان متميزاً للغاية، وقد استفاد منه كافة منتسبي الدورة التأهيلية وطورت مهاراتهم المهنية، وعبر عن سعادته الخاصة بحصول ابنه على المركز الثاني في المجموع العام.كما عبر السيد حسن جاسم عن سعادته البالغة بمناسبة تخرج ابنه جاسم ضمن خريجي الدورة التأهيلية السابعة لخريجي الجامعات المدنية بكلية الشرطة، معتبرا أن كلية الشرطة أصبحت منارة وفخرا لكل قطري لأنها مصنع الرجال وبما تمتلكه من إمكانيات على كافة المستويات أسهمت بدور كبير في تحقيق حلم الشباب للالتحاق بالعمل الشرطي، وقدم الشكر لكافة المسؤولين بوزارة الداخلية وكلية الشرطة لحرصهم الشديد على دعم ومساندة أبنائنا وتوفير كل السبل التي تجعل الخريجين ضباطا على قدر كبير من المسؤولية والمهنية، متمنيا التوفيق لكل الخريجين ولكل منتسبي وزارة الداخلية.من جانبه، تقدم السيد علي عبدالله المهندي بالتهنئة لجميع الخريجين الذين تمكنوا من اجتياز الدورة التأهيلية، كما تقدم بالشكر لوزارة الداخلية ولأسرة كلية الشرطة التي بذلت جهدا كبيرا في إعداد الضباط قادة المستقبل للقيام بواجبهم تجاه الوطن ونشر الأمن في ربوعه وتقديم خدمة أمنية متميزة من خلال الإدارات التي سيلتحقون بها، وتقدم بالتهنئة لابنه الحاصل على المركز الثالث في المجموع العام.كلمة الخريجين وفي كلمة الخريجين التي ألقاها الملازم علي عبدالله السبيعي قال: نرفع اليوم هاماتنا فخراً وعزاً لتعانق عنان السماء، ولا تسعفنا الكلمات لنعبر عن سعادتنا بالتخرج من هذا الصرح الأكاديمي الشامخ، الذي زودنا بالعلوم الشرطية والقانونية، وأنواع التدريب الحديثة، والمواكبة لأجود المعايير العلمية والعالمية، وكان التحاقنا بكلية الشرطة هدفاً لخدمة وطننا الغالي قطر، ونحمد الله الذي بلغنا تلك الغايات، وحقق آمالنا لنقطف اليوم ثمار جهدنا ومثابرتنا بعد صبر واجتهاد. إن ما تلقيناه من تدريب في هذا الصرح الأمني الشامخ تم بجهود قيادتها ومنسوبيها الذين غرسوا في نفوسنا مفاهيم القيم العسكرية وتقاليدها التي جعلتنا تواقين لخوض ميدان العمل وتطبيق ما تعلمناه من نظريات ومهارات، فمنذ لحظة التحاقنا بالدورة انخرطنا في برنامج تدريبي عسكري ورياضي يواكب أحدث ما وصلت إليه العلوم العسكرية من تطور، واختتمت الدورة بالدراسة الأكاديمية التي اشتملت على مقرّراتٍ شرطية وقانونية متنوّعة تتماشى مع تطور المناهج الشرطية الحديثة التي من شأنها إعداد كوادر من الضباط المؤهّلين علمياً وعملياً في المجالات الشرطية والقانونية، وها نحنُ اليوم بتخرّجنا نقطف ثمار ذلك التعب والمثابرة والجهد.وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي الخريجين، أتقدم بخالص الشكر لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تشريفه لحفلنا هذا ورعايته الكريمة لنا طيلة فترة الدورة، مجددين الولاء والطاعة لقائد مسيرتنا المباركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأن نكون أوفياء لهذا الوطن الغالي، أمناء على مسؤولية حفظه ورعايته، كما نتقدم بالشكر لإدارة كلية الشرطة، والسادة ضباط التدريب والمدربين، وأعضاء هيئة التدريس، وكافة منسوبيها، لما بذلوه من جهودٍ طيبة طيلة التحاقنا بالدورة.وقد حصل على المركز الأول بالدورة التأهيلية لمرشحي الضباط بمعهد تدريب الشرطة في المجموع العام الملازم عبدالله علي الحرمي وحصل على المركز الثاني في المجموع العام الملازم محمد حسن الشملان وجاء في المركز الثالث في المجموع العام الملازم عبدالله علي المهندي، وحصل على المركز الأول في السلوك والمواظبة الملازم علي عبدالرحمن المالكي وحصل على المركز الأول في الرماية الملازم عبدالله مبارك الخليفي وحصل على المركز الأول في اللياقة البدنية الملازم عبدالعزيز خالد العنزي. وقد تم تنفيذ الدورة على عدة مراحل بدأت بالمرحلة الأولى (مرحلة الاستجداد) لمدة 5 أسابيع واشتملت على برنامج التدريب العسكري وأمضى فيها المرشحون 132 ساعة تدريبية شملت تدريبات مشاة بدون سلاح، مشاة بالسلاح، تدريب على بندقية م 16، والتدريب على مسدس جلوك، رماية بندقية ورماية مسدس، أما برنامج التدريب الرياضي فقد اشتمل على 73 ساعة تدريبية منها 29 ساعة لياقة بدنية، و44 ساعة تدريبات دفاع عن النفس.وبدأت المرحلة الثانية (مرحلة استكمال التدريب العسكري) في 2/‏4/‏2022 وانتهت في 26/‏4/‏2022م واشتمل برنامج التدريب العسكري على 57 ساعة تدريبية، كما تضمنت المرحلة الثانية دورة العمليات التأسيسية ومدتها أسبوعان تلقى فيهما المرشحون تدريبات في الرماية الغريزية، الرماية التكتيكية، الرماية تحت الضغط، الرماية من خلال السيارات القتال في المناطق المبنية، النزول من الأبراج، القبض والسيطرة، نقاط الغلق والتفتيش، نقل وتأمين السجناء، أمر العمليات، وبلغت عدد ساعات التدريب الرياضي 19ساعة.أما المرحلة الثالثة فخصصت لاستكمال التدريبات العسكرية والرياضية لمدة 3 أسابيع، بدأت في 4/‏6/‏2022 وحتى نهاية المرحلة بإجمالي 53 ساعة تدريبية للتدريب العسكري و23 ساعة تدريب رياضي، وانتهت المراحل التدريبية بالمرحلة الأكاديمية ومدتها 6 أسابيع، شملت محاضرات في التحقيق والبحث الجنائي وقانون العقوبات القطري، وقانون الإجراءات الجنائية والإدارة الشرطية والتقويم القانوني وقانون الخدمة العسكرية.
copy short url   نسخ
19/08/2022
120