استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري، صباح أمس، وفدا من أصحاب السعادة أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة، بمناسبة زيارتهم للبلاد، حيث جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
تتسم العلاقات بين بلدينا الصديقين بالعمق والثبات، وهي تقوم على مبدأ أساسي، جوهره الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة، وقد أظهرت المُناقشات المُثمرة التي شهدها الحوار الاستراتيجي القطري- الأميركي في سبتمبر الماضي بواشنطن، عمق هذه العلاقات، والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
ويظهر هذا الحوار السنوي مدى التزام قطر والولايات المتحدة بالتعاون طويل الأمد بشأن تعزيز العلاقات الدفاعية ومُكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وكذلك تعزيز السلام والأمن الإقليميين وأيضًا الانخراط في التعاون العسكري والتجاري والطيران، وتقديم المساعدة الإنسانية، وتعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون، ومكافحة تمويل الإرهاب، وزيادة شراكات الصحة العامة لا سيما في المعركة العالمية ضد فيروس «كوفيد- 19»، وتعزيز التعاون التربوي والثقافي.
استقبال صاحب السمو لوفد الكونغرس الأميركي يأتي في إطار هذه الشراكة، وهو يعبر عن التواصل المستمر بين بلدينا لما فيه مصلحتهما ومصلحة شعبينا الصديقين، ولما فيه مصلحة الأمن والسلام إقليميا ودوليا، خاصة من خلال أدوار الوساطة التي تلعبها قطر من أجل إيجاد حلول لبؤر التوتر والصراع، وآخرها استضافة محادثات السلام الأفغانية، والتي يتطلع العالم بأسره اليوم إلى الدوحة من أجل التوصل لحل مقبول من جميع الأطراف، يطوي واحدا من أقدم الصراعات وأكثرها تعقيدا.
من هنا تبرز أهمية العلاقات القطرية - الأميركية الاستراتيجية، والتي هي في بعض جوانبها، أداة سلام واستقرار تحتاجها هذه المنطقة بشدة، من أجل تحقيق الأمن والازدهار للجميع.بقلم: رأي الوطن
تتسم العلاقات بين بلدينا الصديقين بالعمق والثبات، وهي تقوم على مبدأ أساسي، جوهره الاحترام المتبادل والمنافع المشتركة، وقد أظهرت المُناقشات المُثمرة التي شهدها الحوار الاستراتيجي القطري- الأميركي في سبتمبر الماضي بواشنطن، عمق هذه العلاقات، والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.
ويظهر هذا الحوار السنوي مدى التزام قطر والولايات المتحدة بالتعاون طويل الأمد بشأن تعزيز العلاقات الدفاعية ومُكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وكذلك تعزيز السلام والأمن الإقليميين وأيضًا الانخراط في التعاون العسكري والتجاري والطيران، وتقديم المساعدة الإنسانية، وتعزيز التعاون في مجال إنفاذ القانون، ومكافحة تمويل الإرهاب، وزيادة شراكات الصحة العامة لا سيما في المعركة العالمية ضد فيروس «كوفيد- 19»، وتعزيز التعاون التربوي والثقافي.
استقبال صاحب السمو لوفد الكونغرس الأميركي يأتي في إطار هذه الشراكة، وهو يعبر عن التواصل المستمر بين بلدينا لما فيه مصلحتهما ومصلحة شعبينا الصديقين، ولما فيه مصلحة الأمن والسلام إقليميا ودوليا، خاصة من خلال أدوار الوساطة التي تلعبها قطر من أجل إيجاد حلول لبؤر التوتر والصراع، وآخرها استضافة محادثات السلام الأفغانية، والتي يتطلع العالم بأسره اليوم إلى الدوحة من أجل التوصل لحل مقبول من جميع الأطراف، يطوي واحدا من أقدم الصراعات وأكثرها تعقيدا.
من هنا تبرز أهمية العلاقات القطرية - الأميركية الاستراتيجية، والتي هي في بعض جوانبها، أداة سلام واستقرار تحتاجها هذه المنطقة بشدة، من أجل تحقيق الأمن والازدهار للجميع.بقلم: رأي الوطن