ثمنت حركة العدل والمساواة السودانية، الموقعة على اتفاق سلام الدوحة، إنجازات دولة قطر العملية التي تحققت على أرض الواقع في السودان لصالح تحقيق السلام الشامل والاستقرار الدائم في البلاد، والتي اتسمت بالمصداقية والأخوة الصادقة ولم تكن قاصرة على عملية السلام فقط وإنما امتدت إلى كل النواحي، معتبرة أن دولة قطر ظلت حاضرة في المشهد السوداني، وذلك كتعبير على متانة العلاقات وقوتها ودليل على تواصل شعبي البلدين الشقيقين.
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة جدا من أجل التوصل إلى اتفاق الدوحة، وتبعت ذلك بمساعدات هامة للغاية في مجال البناء والإعمار ومعالجة آثار الحرب عن طريق التنمية المستدامة وتأهيل مجتمعات مناطق النزاع للانتقال من الإغاثات إلى الإنتاج الداعم، وقد أدركت منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها وساطة الخير أن السلم لا يمكن أن يتحقق ويستمر إلا عبر التنمية المستدامة، حيث ساهمت من خلال اتفاق سلام الدوحة بإقامة القرى النموذجية وصناديق مشروعات التنمية والنهضة الشاملة لدارفور، مما يعزز من أهمية الدور القطري في دفع العملية السلمية بصورة أكبر من سابقاتها خلال المرحلة المقبلة للحاجة الملحة لخبراتها وتجاربها لإثراء هذا الجانب، كما قالت حركة العدل والمساواة.
كما لعبت قطر دورا محوريا في محنة السيول والفيضانات بتسيير جسر جوي إلى السودان وإطلاق المبادرات الشعبية التي خففت كثيرا من معاناة الشعب السوداني، ولقيت قبولا طيبا من الشعب السوداني الذي يعرف جيدا حقيقة نوايا دولة قطر الخيرة تجاه السودان خاصة في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها.
سيبقى دور قطر رائدا كلما وأينما دعت الحاجة، عبر وساطات الخير التي تقوم بها، وعبر المساعدات الإنسانية والتنموية، وعبر التعليم وتأمين التدريب، وعبر مكافحة الفساد والأخذ بيد الذين يحاربونه في شتى أرجاء العالم، تأكيدا على مواقفها الإنسانية المسؤولة تجاه المجتمع الدولي بأسره.بقلم: رأي الوطن
لقد بذلت قطر جهودا كبيرة جدا من أجل التوصل إلى اتفاق الدوحة، وتبعت ذلك بمساعدات هامة للغاية في مجال البناء والإعمار ومعالجة آثار الحرب عن طريق التنمية المستدامة وتأهيل مجتمعات مناطق النزاع للانتقال من الإغاثات إلى الإنتاج الداعم، وقد أدركت منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها وساطة الخير أن السلم لا يمكن أن يتحقق ويستمر إلا عبر التنمية المستدامة، حيث ساهمت من خلال اتفاق سلام الدوحة بإقامة القرى النموذجية وصناديق مشروعات التنمية والنهضة الشاملة لدارفور، مما يعزز من أهمية الدور القطري في دفع العملية السلمية بصورة أكبر من سابقاتها خلال المرحلة المقبلة للحاجة الملحة لخبراتها وتجاربها لإثراء هذا الجانب، كما قالت حركة العدل والمساواة.
كما لعبت قطر دورا محوريا في محنة السيول والفيضانات بتسيير جسر جوي إلى السودان وإطلاق المبادرات الشعبية التي خففت كثيرا من معاناة الشعب السوداني، ولقيت قبولا طيبا من الشعب السوداني الذي يعرف جيدا حقيقة نوايا دولة قطر الخيرة تجاه السودان خاصة في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها.
سيبقى دور قطر رائدا كلما وأينما دعت الحاجة، عبر وساطات الخير التي تقوم بها، وعبر المساعدات الإنسانية والتنموية، وعبر التعليم وتأمين التدريب، وعبر مكافحة الفساد والأخذ بيد الذين يحاربونه في شتى أرجاء العالم، تأكيدا على مواقفها الإنسانية المسؤولة تجاه المجتمع الدولي بأسره.بقلم: رأي الوطن