انطلقت أعمال منتدى الدوحة في نسخته الثانية والعشرين، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الســـمو الشيـــخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي كرم ستة إعلاميين، بينهم وائل الدحدوح، مراسل الجزيرة في غزة، في إشارة لها دلالتها على ما توليه قطر من أهمية للإعلام في مواجهة التحديات الملحة والأكثر خطورة في العالم.

ينعقد المنتدى بحضور عالمي واسع، ناهز أكثر من «4500» من الشخصيات البارزة من «150» دولة، بينهم رؤساء دول، وحكومات، ووزراء، وبرلمانيون، وأكاديميون، وقادة أعمال، وممثلون عن المنظمات غير الحكومية، ومفكرون، لمناقشة الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم، بدءا من التوترات الجغرافية السياسية والأمن العالمي، وصولا إلى الأزمات الإنسانية والتطورات التكنولوجية.

وقد أكد صاحب السمو أن منتدى الدوحة أصبح ملتقى دوليا هاما لصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، مشددا على أن المنتدى يكتسب، بمرور الأيام، زخما متزايدا، لما يتيحه من فرصة لتداول الشؤون الدولية والتحديات الجسيمة التي يعرفها العالم المعاصر، مشيرا إلى أن قطر ستواصل إثراء الحوار العالمي الذي يسهم في دعم الابتكار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول المناسبة ويسهم في الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة.

ويكتسب المنتدى هذا العام أهمية خاصة، على ضوء ما يشهده العالم من تطورات، وبخاصة منطقة الشرق الأوسط، حيث سيتم إلقاء الضوء على الأزمات الراهنة وما أفرزته من تحديات، ومن ذلك الحرب في غزة، والتطورات السورية، بالإضافة إلى تناول قضايا السلام، والوساطة في تسوية النزاعات، والأمل معقود على صياغة رؤى هامة للقضايا المعقدة الراهنة، تسهم في إيجاد حلول لها.