يعقوب العبيدلي
في المدرسة، ننشد ونقول:
كمّامة وتباعد، وقاية وأمان، نطبق القواعد، لصحة الإنسان
وفي الفصل، نقول:
نرتب المقاعد، وحان الأوان، نشمر السواعد، عزيمة واطمئنان
العلم يساعد، لبناء الإنسان، هذه الكلمات اللطيفة الخفيفة التي تنثر البهجة والأمل والسلام في ربوع الميدان صدح بها طلاب المسرح بمدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين، بإشراف وتأليف وإخراج الأستاذ القدير /‏ أحمد البدر، أستاذ الدراما بالمدرسة، عمل شهد تألقاً وقبولاً واستحساناً، نال الإعجاب، والتألق من خلال الكلمات والموسيقى والأداء والإخراج المتقن الذي يناسب مرحلة البراعم الصغيرة الذين يخطون خطواتهم نحو الحياة والمستقبلز
أعمال مبدعينا ومدارسنا هذا الفصل ارتبطت بشكل كبير مع الظرف الصحي الذي نعيشه، والاحترازات المتبعة للسلامة، حتى تستمر التوعية بكورونا في أذهان الطلبة لاتخاذ سبل السلامة، واستطاعت مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين، بأعمالها الفنية المقدمة كإهداء لطلبة قطر، أن تنال الإعجاب والتقدير، وتحقق نسبة مشاهدة عالية لأعمالها، وذلك بسبب ثراء أعمالها المقدمة وجديتها ومواضيعها لأنها مواضيع الساعة، فيديو «سوف نعود» يعكس حرص المدرسة على تقديم أعمال درامية مختارة تتميز بالمحتوى الفكري والاجتماعي الهادف، وتعد من أفضل الأعمال التوعوية المقدمة للطلبة، حيث عمل على تقديمها نجوم الدراما أمثال المخرج القدير /‏ أحمد البدر /‏ الذي طالما تمتع بالكثير من النجومية والمصداقية والانتشار، وعرف عنه حصد العديد من الجوائز في المهرجانات المسرحية في الداخل والخارج، إن صناعة الدراما في مدارسنا في أقسام الفنون والمسرح، تتقدم صوب التميز والانفراد، من خلال الطرح الجاد والثري والمثري والجديد، ما يعد بأعمال فنية توعوية ودرامية مستقبلية لها بصمتها وأثرها في نفوس وأذهان الطلبة، والقدرة على تجاوز المحنة وتحويلها إلى منحة، والوباء إلى شفاء، الصعوبات والتحديات إلى قدرات، بالكفاح والإصرار، وسيأتي يوم نقول للأجيال «كان يا مكان» الحب مالي بيتنا، ومدفينا الحنان، زارنا الزمان، «وكان يا مكان» وعلى الخير والمحبة نلتقي.