أطلق بنك قطر للتنمية، بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، النسخة الخامسة من برنامج «خطوة»، والذي يهدف لبناء قدرات المتقاعدين في مجال ريادة الأعمال، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، عبر تزويدهم بالمهارات الأساسية لريادة الأعمال، من خلال حزمة من برامج التدريب والخدمات الاستشارية لدخول عالم ريادة الأعمال لإنشاء وإدارة أعمال ناجحة ومستدامة.
لقد أثبت بنك قطر للتنمية قدرات استثنائية على صعيد تنفيذ أهدافه وخططه، ورأيناه يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في خضم جائحة «كوفيد - 19»، فبعد إطلاق برنامج الضمانات الوطني لتوفير تسهيلات تمويلية قصيرة الأجل لدعم القطاع الخاص، أطلق البنك برنامج «النهوض بالأعمال» وهي المرحلة التالية من استراتيجية البنك للاستجابة لتداعيات الجائحة على قطاع الأعمال، ويهدف البرنامج إلى مساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة للتكيّف والتأقلم مع مناخ الأعمال الجديد، من خلال تطبيق عدة حلول وإجراءات متكاملة، منها خدمات استشارية وإرشادية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على إيجاد حلول ناجعة، والتخطيط لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، والمساهمة في التغلّب على تداعيات تفشي الجائحة، وإعادة فتح أعمالهم بأمان في إطار الأوضاع الجديدة، وإطلاق الحلول الرقمية وتفعيلها، وتحسين عمليات التّصنيع من أجل زيادة إنتاجية نشاطاتهم التجارية وكفاءتها.
وهو اليوم يتوجه إلى المتقاعدين، عبر برنامج «خطوة» الذي يشكل فرصة مميزة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في إثراء بيئة الأعمال الحرة في قطر، عن طريق إتاحة الفرص للجميع، من أجل المشاركة في بناء مناخ أعمال متنوع في الدولة، في إطار مساعي البنك لدعم كافة رواد الأعمال، بجانب الاستفادة من خبرات المتقاعدين وتسخيرها في مشاريع تصنع فارقا لهم وللمجتمع.
إن ما يقوم به بنك قطر للتنمية يستحق الإشادة والتنويه، فقد قدم الكثير من المبادرات والبرامج الجديدة، علاوة على استكمال برامج أخرى أطلقت في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى مواكبته للتطورات بصورة فريدة، وجميعنا نتذكر إطلاق الحاضنة الرياضية، والتي تعد إحدى المبادرات المميزة، بحكم أن دولة قطر مقبلة على أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، وهو نهائيات كأس العالم لكرة القدم «2022»، واليوم يؤكد مجددا عبر برنامج «خطوة» قدرته الفريدة على تلمس احتياجات المجتمع والقيام بمبادرات بناءة لإنشاء وإدارة أعمال ناجحة ومستدامة.بقلم: رأي الوطن
لقد أثبت بنك قطر للتنمية قدرات استثنائية على صعيد تنفيذ أهدافه وخططه، ورأيناه يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في خضم جائحة «كوفيد - 19»، فبعد إطلاق برنامج الضمانات الوطني لتوفير تسهيلات تمويلية قصيرة الأجل لدعم القطاع الخاص، أطلق البنك برنامج «النهوض بالأعمال» وهي المرحلة التالية من استراتيجية البنك للاستجابة لتداعيات الجائحة على قطاع الأعمال، ويهدف البرنامج إلى مساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة للتكيّف والتأقلم مع مناخ الأعمال الجديد، من خلال تطبيق عدة حلول وإجراءات متكاملة، منها خدمات استشارية وإرشادية لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على إيجاد حلول ناجعة، والتخطيط لتحقيق الانتعاش الاقتصادي، والمساهمة في التغلّب على تداعيات تفشي الجائحة، وإعادة فتح أعمالهم بأمان في إطار الأوضاع الجديدة، وإطلاق الحلول الرقمية وتفعيلها، وتحسين عمليات التّصنيع من أجل زيادة إنتاجية نشاطاتهم التجارية وكفاءتها.
وهو اليوم يتوجه إلى المتقاعدين، عبر برنامج «خطوة» الذي يشكل فرصة مميزة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في إثراء بيئة الأعمال الحرة في قطر، عن طريق إتاحة الفرص للجميع، من أجل المشاركة في بناء مناخ أعمال متنوع في الدولة، في إطار مساعي البنك لدعم كافة رواد الأعمال، بجانب الاستفادة من خبرات المتقاعدين وتسخيرها في مشاريع تصنع فارقا لهم وللمجتمع.
إن ما يقوم به بنك قطر للتنمية يستحق الإشادة والتنويه، فقد قدم الكثير من المبادرات والبرامج الجديدة، علاوة على استكمال برامج أخرى أطلقت في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى مواكبته للتطورات بصورة فريدة، وجميعنا نتذكر إطلاق الحاضنة الرياضية، والتي تعد إحدى المبادرات المميزة، بحكم أن دولة قطر مقبلة على أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، وهو نهائيات كأس العالم لكرة القدم «2022»، واليوم يؤكد مجددا عبر برنامج «خطوة» قدرته الفريدة على تلمس احتياجات المجتمع والقيام بمبادرات بناءة لإنشاء وإدارة أعمال ناجحة ومستدامة.بقلم: رأي الوطن