ترتكز سياسة دولة قطر مع دول العالم على مجموعة من المبادئ الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي وتشجيع الحلول السلمية للنزاعات، وهي تؤمن إيمانا راسخا بقوة الدبلوماسية والحوار واحترام جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية، وقد قامت بجهود كبيرة لتعزيز علاقاتها بمختلف دول العالم، من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ودعم التنمية الدولية، وتعزيز حقوق الإنسان، والعمل على معالجة مختلف التحديات التي تواجه العالم اليوم.
وقد جاءت مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري صباح أمس، مع فخامة الرئيس لويس رودولفو أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان الصديقة، والتي تم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف مجالات التعاون، لا سيما في مجالي الاستثمار والاقتصاد، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لتؤكد على المضي في هذه السياسة الرامية إلى بناء أفضل العلاقات مع مختلف دول العالم، من خلال تعزيز التعاون الثنائي وتنميته في جميع المجالات، حيث تم التوقيع اتفاقية بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الدومينيكان، ومذكرة تفاهم بين مصرف قطر المركزي في دولة قطر والبنك المركزي في جمهورية الدومينيكان، وبيان تعاون مشترك في مجال الأمن ومكافحة الجريمة بين وزارة الداخلية في دولة قطر ووزارة الداخلية في جمهورية الدومينيكان، على طريق تعميق التعاون الثنائي بين بلدينا وشعبينا الصديقين، ومواصلة الشراكات التي من شأنها إحداث أثر إيجابي في العالم بأسره.