أدانت دولة قطر التصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان، وأكدت على رفضها التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، ونوهت إلى أن هذا الخطاب التحريضي شهد منعطفا خطيرا باستمرار الدعوات المؤسسية والممنهجة لتكرار استهداف ما يقارب من ملياري مسلم حول العالم، من خلال تعمد الإساءة إلى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي ترتب عليه تزايد في موجات العداء تجاه مكون أساسي من مكونات المجتمع في دول العالم المختلفة.
وأكدت دولة قطر أنها ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك، وتعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين، كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم بنبذ خطاب الكراهية والتحريض.
لقد عملت قطر منذ سنوات على معالجة مسألة خطاب الكراهية وأبعاده ومواقف الأديان منه، وواصلت الدعوة إلى المحبة والتسامح والتعاطف، فتحول مؤتمر الدوحة لحوار الأديان إلى منصة للتسامح وقبول الآخر على مستوى العالم، عبر حشد مشاركات واسعة لعلماء دين ومسؤولين سابقين وأكاديميين ورؤساء مؤسسات وأساتذة جامعيين وطلاب الجامعات والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة ودول اشتهرت أو تضررت من خطاب الكراهية حول العالم، وأصبح مركز الدوحة لحوار الأديان محل فخر لكل مواطن قطري ولكل عربي ومسلم في أي مكان، كما قامت بعدة مبادرات في مجال الحوار بين الأديان والتقريب بينها، مما أكسبها مكانة عالمية مرموقة وجعلها واحدة من دول العالم الأكثر تأثيراً في مثل هذه القضايا، تحقيقا للسلام والوئام، ولها إسهامات وأدوار مشهودة في هذه المجالات، لذلك عندما تندد بالتصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان، إنما تنطلق من الدور الحيوي الذي تلعبه منذ سنوات للحد من الخطاب المتطرف أيا كان مصدره بسبب خطورته وتأثيراته المباشرة في التحريض على العنف والإرهاب، وهي تأمل، عبر إدانتها لتصاعد الخطاب الشعبوي، أن يتم التركيز على التعايش السلمي والقواسم المشتركة، فمن شأن ذلك وحده وضع حد للكراهية وإخماد الفتن في مهدها.بقلم: رأي الوطن
وأكدت دولة قطر أنها ستبقى داعمة لقيم التسامح والعيش المشترك، وتعمل على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين، كما دعت الجميع إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم بنبذ خطاب الكراهية والتحريض.
لقد عملت قطر منذ سنوات على معالجة مسألة خطاب الكراهية وأبعاده ومواقف الأديان منه، وواصلت الدعوة إلى المحبة والتسامح والتعاطف، فتحول مؤتمر الدوحة لحوار الأديان إلى منصة للتسامح وقبول الآخر على مستوى العالم، عبر حشد مشاركات واسعة لعلماء دين ومسؤولين سابقين وأكاديميين ورؤساء مؤسسات وأساتذة جامعيين وطلاب الجامعات والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني، فضلا عن مشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة ودول اشتهرت أو تضررت من خطاب الكراهية حول العالم، وأصبح مركز الدوحة لحوار الأديان محل فخر لكل مواطن قطري ولكل عربي ومسلم في أي مكان، كما قامت بعدة مبادرات في مجال الحوار بين الأديان والتقريب بينها، مما أكسبها مكانة عالمية مرموقة وجعلها واحدة من دول العالم الأكثر تأثيراً في مثل هذه القضايا، تحقيقا للسلام والوئام، ولها إسهامات وأدوار مشهودة في هذه المجالات، لذلك عندما تندد بالتصاعد الكبير للخطاب الشعبوي المحرض على الإساءة للأديان، إنما تنطلق من الدور الحيوي الذي تلعبه منذ سنوات للحد من الخطاب المتطرف أيا كان مصدره بسبب خطورته وتأثيراته المباشرة في التحريض على العنف والإرهاب، وهي تأمل، عبر إدانتها لتصاعد الخطاب الشعبوي، أن يتم التركيز على التعايش السلمي والقواسم المشتركة، فمن شأن ذلك وحده وضع حد للكراهية وإخماد الفتن في مهدها.بقلم: رأي الوطن