تم إجلاء حوالي 87 ألف شخص في منطقة بوسط الفلبين أمس، بعد يوم من ثوران بركان كانلاون الذي أطلق عمودا من الرماد وغازات شديدة الحرارة وسقطت كتل من الحطام على المنحدرات الغربية له.

ولم يسفر أحدث ثوران لبركان كانلاون في جزيرة نيجروس الوسطى عن وقوع أي إصابات مباشرة، لكن مستوى التحذير ارتفع بمقدار مستوى واحد، مما يشير إلى احتمال حدوث ثورات بركانية أكثر قوة وانفجارية.

وسقط الرماد البركاني على مساحة واسعة، بما في ذلك محافظة أنتيك، التي تبعد أكثر من 200 كيلومتر عبر المياه البحرية غرب البركان، مما أدى إلى تراجع الرؤية وتهديد صحة السكان، وفقا لما قاله كبير علماء البراكين الفلبينيين، تيريسيتو باكولكول، ومسؤولون آخرون عبر الهاتف.

وتم إلغاء ست رحلات طيران محلية على الأقل، بالإضافة إلى رحلة دولية واحدة متجهة إلى سنغافورة، كما تم تحويل رحلتين محليتين في المنطقة يومي الاثنين والثلاثاء بسبب ثوران كانلاون، وفقا لهيئة الطيران المدني الفلبينية.