استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح أمس، سعادة السيد خالد عمار المشري رئيس المجلس الأعلى لدولة ليبيا الشقيقة والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهم للبلاد، وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، كما جرى مناقشة آخر مستجدات الوضع في ليبيا.
لقد دأبت قطر على تقديم الدعم للأشقاء في ليبيا، ومساندتهم من أجل الوصول إلى تسوية شاملة تمكن ليبيا من تحقيق الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.
إن دولة قطر تؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم مناصرة طرف ضد آخر لأهداف ومصالح شخصية، والعمل الجماعي الجاد لإنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا، بما يفضي إلى تسوية شاملة لتمكين ليبيا من تحقيق الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها، حيث إن وحدة واستقرار وسيادة ليبيا، وسلامة أراضيها واستقلالها وحقن دماء شعبها والحفاظ على مقدراته وثرواته هي غاية ما تصبو إليه قطر وتعمل من أجله، وقد دعمت، انطلاقا من ذلك، جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع والمضي قدما نحو بناء دولة المؤسسات وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، كما رفضت على الدوام جميع صور التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، لإيمانها بأن استمرار الصراع في ليبيا يدفع ثمنه الشعب الليبي الشقيق ويستنزف موارد بلادهم، بدلا عن تسخيرها لإعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة.
من هنا اتسم موقف قطر على الدوام بدعوة جميع الأطراف إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية واحترام وتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية، لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة عمليات القتل الممنهج وخارج إطار القانون التي أثبتتها المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مناطق كانت تسيطر عليها ميليشيات خارجة عن إطار الشرعية.بقلم: رأي الوطن
لقد دأبت قطر على تقديم الدعم للأشقاء في ليبيا، ومساندتهم من أجل الوصول إلى تسوية شاملة تمكن ليبيا من تحقيق الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.
إن دولة قطر تؤكد على ضرورة احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وعدم مناصرة طرف ضد آخر لأهداف ومصالح شخصية، والعمل الجماعي الجاد لإنجاح مسار العملية السياسية في ليبيا، بما يفضي إلى تسوية شاملة لتمكين ليبيا من تحقيق الاستقرار المنشود وضمان سيادتها ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها، حيث إن وحدة واستقرار وسيادة ليبيا، وسلامة أراضيها واستقلالها وحقن دماء شعبها والحفاظ على مقدراته وثرواته هي غاية ما تصبو إليه قطر وتعمل من أجله، وقد دعمت، انطلاقا من ذلك، جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع والمضي قدما نحو بناء دولة المؤسسات وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، كما رفضت على الدوام جميع صور التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، بكل أنواعه وأشكاله ومصادره، لإيمانها بأن استمرار الصراع في ليبيا يدفع ثمنه الشعب الليبي الشقيق ويستنزف موارد بلادهم، بدلا عن تسخيرها لإعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة.
من هنا اتسم موقف قطر على الدوام بدعوة جميع الأطراف إلى تحمل مسؤوليتهم القانونية والأخلاقية واحترام وتنفيذ القوانين والاتفاقيات الدولية، لضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة عمليات القتل الممنهج وخارج إطار القانون التي أثبتتها المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مناطق كانت تسيطر عليها ميليشيات خارجة عن إطار الشرعية.بقلم: رأي الوطن